استحباب احتساب البلاء والتأسي بالأنبياء والأوصياءوالصلحاء .
1-عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) البلاء وما يخص الله به المؤمن ، فقال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ فقال : النبيون ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلى المؤمن بعد على قدر أيمانه وحسن أعماله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه .الكافي 2 : 196 | 2 .2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده .وسائل الشيعة : ج 3 ص 261
3-عن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قليلة وعافية طويلة . الكافي 2 : 198 | 16 .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين إما بذهاب ماله ، أو ببلية في جسده . الكافي 2 : 199 | 23 .
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الأمثل فالأمثل .
وسائل الشيعة : ج 3 ص 262.
6-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأوصياء ، ثم الأماثل فالأماثل . الكافي 2 : 196 | 4 .
7-عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به .الكافي 2 : 197 | 11 .
8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في كتاب علي ( عليه السلام ) إن أشد الناس بلاء النبيون ، ثم الوصيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض .علل الشرائع : 44 | 1 .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن إسماعيل كان رسولا نبيا سلط الله عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه فأتاه رسول من عند رب العالمين ، فقال له : ربك يقرئك السلام ويقول : قد رأيت ما صنع بك ، وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين ( عليه السلام )أسوة . كامل الزيارات : 64 | 2 .
10-عن الإمام علي بن محمد ، عن آبائه ، عن موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) قال : أي من صفت له دنياه فاتهمه في دينه . أمالي الطوسي 1 : 286 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق