الأربعاء، 2 أبريل 2025

استحباب احتساب البلاء والتأسي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء

  استحباب احتساب البلاء والتأسي بالأنبياء والأوصياءوالصلحاء .

1-عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) البلاء وما يخص الله به المؤمن ، فقال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ فقال : النبيون ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلى المؤمن بعد على قدر أيمانه وحسن أعماله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه .الكافي 2 : 196 | 2 .

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده .وسائل الشيعة : ج 3 ص 261

3-عن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قليلة وعافية طويلة . الكافي 2 : 198 | 16 .

4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين إما بذهاب ماله ، أو ببلية في جسده . الكافي 2 : 199 | 23 .

5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الأمثل فالأمثل .
وسائل الشيعة : ج 3 ص 262.

6-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأوصياء ، ثم الأماثل فالأماثل . الكافي 2 : 196 | 4 . 

7-عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به .الكافي 2 : 197 | 11 .

8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في كتاب علي ( عليه السلام ) إن أشد الناس بلاء النبيون ، ثم الوصيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض .علل الشرائع : 44 | 1 .

9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن إسماعيل كان رسولا نبيا سلط الله عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه فأتاه رسول من عند رب العالمين ، فقال له : ربك يقرئك السلام ويقول : قد رأيت ما صنع بك ، وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين ( عليه السلام )أسوة . كامل الزيارات : 64 | 2 .

10-عن الإمام علي بن محمد ، عن آبائه ، عن موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) قال : أي من صفت له دنياه فاتهمه في دينه . أمالي الطوسي 1 : 286 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وصية الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول

  نبذة لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول هو  أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان الكوفي  المعروف عندنا بصاحب الطاق أو مؤمن الطاق والمخالفون يلقبو...