استحباب تذكر المصاب مصيبة النبي ( صلى الله عليه
وآله ) واستصغار مصيبة نفسه بالنسبة اليها . 1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وإذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله ( صلى الله عليه واله ) ، فإن الخلق لم يصابوا بمثله قط .الكافي 8 : 168 | 189 .
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) فإنه من أعظم المصائب . وسائل الشيعة : ج 3 ص 267.
3-عن أبي جعفر( عليه السلام ) ، قال : قال : إن أصبت بمصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك فاذكر مصابك برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط . الكافي 3 : 220 | 2 .
4-عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته فيّ فإنّها (1) أعظم المصائب .قرب الاسناد : 45 .
(1) في المصدر : فإنها هي .
5- قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب .
مسكن الفؤاد : 110.
6-وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( من عظمت عنده مصيبة ) فليذكر مصيبته بي فإنها ستهون عليه .
وسائل الشيعة : ج 3 ص 268.
7- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال في مرض موته : أيها الناس ، أيما عبد من أمتي أصيب بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بعدي ، فإن أحداً من امتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي .وسائل الشيعة : ج 3 ص 268.
8- عن عبدالله بن الوليد الجعفي ، عن رجل ، عن ، أبيه قال : لما أصيب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نعى الحسن إلى الحسين وهو بالمدائن ، فلما قرأ الكتاب قال : يالها من مصيبة ما أعظمها ، مع أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي (1) فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها ، وصدق ( صلى الله عليه وآله ) .الكافي 3 : 220 | 3 .
(1) في نسخة : فّي . ( هامش المخطوط ) .
10- قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) لما وصل اليه وفاة مالك في جملة كلام له : « مع أنا قد وطنا أنفسنا ، ان نصبر على كل مصيبة ، بعد مصابنا برسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فانها أعظم المصيبة ». امالي المفيد ص 79 ح 4 .
11- عن عمرو بن سعيد بن هلال ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) أوصني قال : « اُوصيك بتقوى الله ـ الى ان قال ـ : وان نازعتك نفسك الى شيء من ذلك ، فاعلم ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان قوته الشعير وحلواه التمر ـ اذا وجده ـ ووقوده السعف ، وإذا أُصبت بمصيبة ، فاذكر مصابك برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فان الناس لن يصابوا بمثله أبدا ».
مستدرك الوسائل : ج 2 ص 443 ح 2416.
12 - عن أبي عبد الله الجدلي قال : سمعت ام سلمة زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقول : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهو يقول : « اذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة ، فيذكر مصابة بي ، فان العباد لم يصابوا بمثلها » ، الخبر.
التعازي ص 19 ح 35.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق