تأكّد استحباب زيارة الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، ووجوبها كفاية
عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن عمّته زينب ( عليها السلام ) ، عن أُم أيمن ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث طويل : أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) قال له بعد ذكر بعض ما جرى على الحسين ( عليه السلام ) في الطف وأنه يدفن ويجعل له رسم ، قال : وتحفّه ملائكة من كلّ سماء مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة ، ويصلّون عليه [1] ، ويسبحون الله عنده ، ويستغفرون الله لزوّاره [2] ، ويكتبون أسماء من يأتيه زائراً من أُمّتك متقرّباً إلى الله تعالى وإليك بذلك ، وأسماء آبائهم وعشائرهم وبلدانهم ، ويوسمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : هذا زائر قبر خير الشهداء وابن خير الأنبياء ، فإذا كان يوم القيامة سطع في وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشى منه الأبصار يدلّ عليهم ويعرفون به ، وكأني بك يا محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) بيني وبين ميكائيل وعلي ( عليه السلام ) أمامنا ، ومعنا من ملائكة الله ما لا يحصى عدده [3] ، ونحن نلتقط ـ من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق ، حتّى ينجيهم الله من هول ذلك اليوم وشدائده ، وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زار قبرك يا محمّد ، أو قبر أخيك ، أو قبر سبطيك لا يريد به غير الله جلّ وعز.مستدرك الوسائل :ج 10 ص 229- 230 ح 11912.
[1] في المصدر زيادة : ويطوفون عليه.
[2] في المصدر : لمن زاره.
[3] في المصدر : عددهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق