دُعَاؤُه لِقَضَاءِ الحَوَائِجِ :
وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ لِقَضَاء حَوَائِجِه ومهامه وَهَذَا نَصُّهُ بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ :
أَسأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي إِذا دُعيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَأَسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَبِحَقِّهِمُ الَّذي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَقْضِيَ لي حاجَتي، اَلسَّاعَةَ السَّاعَةَ.
يا سَيِّداهُ، يا مَوْلاهُ، يا غِياثاهُ.
أَسأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَهُ بِهِ نَفْسَكَ، وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُعَجِّلَ خَلاصَنا مِنْ هذِهِ الشِّدَّةِ، يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصارِ، يا سَميعَ الدُّعاءِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. منتخب الأثر (ص 521).
ويلمس في هذا الدعاء الشريف مدى انقطاع الإمام إلى الله تعالى والتجائه إليه في جميع شؤونه وأموره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق