السبت، 3 مايو 2025

إستحباب قراءة سورة العنكبوت

 سورة العنكبوت فضلها 

1- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ-وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ-مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،لاَ أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً،وَ لاَ أَخَافُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْمٌ،وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ عِنْدَ اللَّهِ مَكَاناً». ثواب الأعمال:109. 

- و مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ)

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ،وَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَ مَاءَهَا زَالَتْ عَنْهُ جَمِيعُ الْأَسْقَامِ وَ الْأَمْرَاضِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى»..صدر الحديث في مجمع البيان ج 8 ص425.

3- و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا زَالَ عَنْهُ كُلُّ أَلَمٍ وَ مَرِضَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى».البرهان ج: 4  ص301.

- و قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا زَالَ عَنْهُ حُمَّى الرِّبْعِ [1] وَ الْبَرْدُ،وَ الْأَلَمُ،وَ لَمْ يَغْتَمَّ مِنْ وَجَعٍ أَبَداً إِلاَّ وَجَعُ الْمَوْتِ الَّذِي لاَ بُدَّ مِنْهُ،وَ يُكْثِرُ سُرُورَهُ مَا عَاشَ؛وَ شُرْبُ مَائِهَا يُفَرِّحُ الْقَلْبَ [2]،وَ يَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَ مَاؤُهَا يُغْسَلُ بِهِ الْوَجْهُ لِلْحُمْرَةِ وَ الْحَرَارَةِ،وَ يُزِيلُ ذَلِكَ؛وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى فِرَاشِهِ وَ إِصْبَعُهُ فِي سُرَّتِهِ،يُدِيرُهُ حَوْلَهَا، فَإِنَّهُ يَنَامُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ،وَ لَمْ يَنْتَبِهْ إِلاَّ الصُّبْحَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».خواص القرآن:5«قطعة منه».

[1] حمىّ الرّبع:هي التي تعرض للمريض يوما و تدعه يومين،ثمّ تعود إليه في اليوم الرابع.«المعجم الوسيط-ربع-1:324». 

 [2] في المصدر زيادة:و ينشط الكسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...