استحباب وداع قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند الخروج والغسل له وآدابه
1 - عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إذا أردت أن تخرج من المدينة فاغتسل ثم ائت قبر النبي صلىاللهعليهوآله بعد ما تفرغ من حوائجك فودعه واصنع مثل ما صنعت عند دخولك ، وقل : اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك ، فإن توفيتني قبل ذلك فإني أشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي ، أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك.الكافي 4 : 563 | 1.
2 - ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن وداع قبر النبي صلىاللهعليهوآله فقال : تقول : « صلى الله عليك السلام عليك ، لا جعله الله آخر تسليمي عليك ».وسائل الشيعة : ج 14 ص 359.
3 - عن ابن فضال قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام وهو يريد أن يودع للخروج إلى العمرة فأتى القبر من موضع رأس رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد المغرب فسلم على النبي صلىاللهعليهوآله ولزق بالقبر ، ثمّ أتى المنبر ، وانصرف [1] حتى أتى القبر فقام إلى جانبه يصلي [2] ، وألصق منكبه الايسر بالقبر قريبا من الاسطوانة التي دون الاسطوانة المخلقة التي عند رأس النبي صلىاللهعليهوآله فصلى ست ركعات ـ أو ثماني ركعات ـ في نعليه.
قال : فكان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أو أكثر ، فلما فرغ من ذلك سجد سجدة أطال فيها السجود حتى بل عرقه الحصى.
قال : وذكر بعض أصحابنا أنه رآه ألصق خده بأرض المسجد. كامل الزيارات : 27 ، وأورد قطعة منه عن العيون في الحديث 2 من الباب 37 من أبواب لباس المصلّي ، وصدره في الحديث 4 من الباب26 من أبواب مكان المصلي.
[1] في المصدر : ثم انصرف. [2] في المصدر : فصلى.
أسقط قوله : ثم أتى المنبر ، وقوله : أو ثماني ركعات .عيون أخبار الرضا عليهالسلام 2 : 17 | 40.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق