الأربعاء، 21 مايو 2025

استحباب زيارة قبر الرضا يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد

 يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة

مما يعمل يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة و رأيت في بعض تصانيف أصحابنا العجم رضوان الله عليهم أنه يستحب أن يزار مولانا الرضا ع يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة أو بما يكون كالزيارة من الرواية بذلك.إقبال الأعمال - ط القديمة ج: ص 310.

استحباب زيارة قبر الرضا ( عليه السلام)
1- وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ستدفن بضعة مني بخراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة ، وحرم جسده على النار.وسائل الشيعة : ج 14 ص 555.

2- قال الرضا ( عليه السلام ) : من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، وعند الميزان.التهذيب 6 : 85 | 169.

3-عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول : من زار أبي ( عليه السلام ) فله الجنة.وسائل الشيعة : ج 14 ص 551-552.

4-عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ يتضمن النص على الرضا ( عليه السلام ) والاخبار بقتله ـ إلى أن قال ـ : ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عزّ وجلّ ، كان كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ). أمالي الصدوق : 470 | 11.

5-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة.عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 258 | 16.

مُخْتَصَر زِيَارَتِه عَلَيْهِ السَّلَامُ :

تَقِفُ عَلَى الْقَبْرِ فَتُصَلِّي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَة وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالْأَئِمَّة وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى آخِرِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، ثُمَّ تَجْلِسُ عِنْدَ رَأْسِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتَقُول :

السَّلَامُ عَلَيْك ياولي اللَّه ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا حُجَّةُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا نَوَّرَ اللَّهُ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا عَمُودُ الدِّينِ . السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ آدَم صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ نُوح نَبِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ عِيسَى رُوحَ اللَّهُ . السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ،

السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ باقِر عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ جَعْفَر ابْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِق الْبَارّ ،

السَّلَامُ عَلَيْك يَا وَارِثٌ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْأَمِين .

السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا الشَّهِيد الصِّدِّيق ، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا الْوَصِيّ [ الْبَارّ ] التَّقِيّ .

أَشْهَدُ أَنَّكَ [ قَد ] أَقَمْت الصَّلَاة ، وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ ، وَأُمِرْت بِالْمَعْرُوف ، وَنَهَيْت عَنْ الْمُنْكَرِ ، وَعَبَدْتُ اللَّهَ [ مُخْلِصًا ] حَتَّى أَتَاك الْيَقِين .

السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

ثُمّ تَنَكَّبَ عَلَى الْقَبْرِ ، فَتَقَبَّلْه وَتَضَع خَدَّك الْأَيْمَنَ عَلَيْهِ ، وَتَقُول : اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صمدت مِنْ أَرْضِي ، وَقَطَعَت الْبِلَاد رجاءَ رحمتِك ، فَلَا تخيبني يَا مَوْلَايَ ، وَلَا تَرُدّنِي بِغَيْرِ قَضَاءٍ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِي ، وَارْحَم تقلبي عَلَى قَبْرٍ ابْن رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَيْتُك زَائِرًا وَافِدًا ، عَائِذًا مِمَّا جَنَيْت عَلَى نَفْسِي ، واحتطبت عَلَى ظَهْرِي ، فَكُن شَفِيعًا لِي إلَى اللَّهِ عزوجل يَوْم فَقُرِئ وفاقتي ، فَلَك عِنْدَ اللَّهِ مَقَام مَحْمُودٌ ، وَأَنْت (عنده وجيه) .

ثُمَّ ارْفَعْ يَدَك الْيُمْنَى ، وَأَبْسَط الْيُسْرَى [ عَلَى الْقَبْرِ ] وَقُل :

اللَّهُمَّ إنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بحبهم وموالاتهم ، وأتولى آخِرِهِم كَمَا تَوَلَّيْت أَوَّلُهُم ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَة دُونَهُم .

اللَّهُمَّ الْعَنْ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَك ، واتهموا نَبِيِّك ، وَجَحَدُوا آيَاتِك [ وسخروا بامامك ] ، وَحَمَلُوا النَّاسِ عَلَى أكتاف آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمْ السَّلامُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَة عَلَيْهِم وَبِالْبَرَاءَة مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

ثُمَّ تَحَوَّلَ إلَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَقُل :

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْك يَا أَبَا الْحَسَنِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحَك وَبَدَنُك ، وَلَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِين لَكُمْ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ .

ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى عِنْدَ رَأْسِهِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَصَل بَعْدَهُمَا مَا بَدَا لَك أَنْ شَاءَ اللَّهُ.

فَإِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَاف فَقِفْ عَلَى قَبْرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وودعه ، وَقُل :

السَّلَامُ عَلَيْك يَا مَوْلَايَ وَابْن مَوْلَاي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَنْت لَنَا جُنَّةً مِنْ الْعَذَابِ ، وَهَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي غَيْر رَاغِبٍ عَنْك ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِك ، وَلَا مُؤَثِّرٌ عَلَيْك غَيْرِك ، وَلَا زَاهِدٌ فِي قُرْبِك ، وَقَد جُدْت بِنَفْسِي للحدثان ، وَتَرَكْت الْأَهْل وَالْأَوْطَان ، فَكُن لِي شَافِعًا يَوْم فَقُرِئ وفاقتي وحاجتي ، يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي حميمي وَلَا قَرِيبِي .

أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قُدِّرَ رحيلي إلَيْك أَنْ يُنْفِس بِك كَرْبِي ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ لَا يَجْعَلُهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ رُجُوعِي ، (وأسأله أَنْ يَجْعَلَ زيارتي لَك ذُخْرًا لِي عِنْدَهُ ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي هَدَانِي لِلتَّسْلِيم عَلَيْك ) أَن يوردني حَوْضَكُم ، ويرزقني مرافقتكم فِي الْجِنَانِ بِرَحْمَتِه .
السَّلَامُ عَلَيْك يَا صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَام (على رَسُول الله) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّد الْوَصِيَّيْن ، وَخَلِيفَة رَسُولُ رَبّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِين ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ .

ثُمّ اُدْعُ لِنَفْسِك وَلِوَالِدَيْك ولاخوانك ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ لَا يَجْعَلُهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْك أَنْ شَاءَ اللَّهُ .
المزار الْمُؤَلِّف : الشَّيْخ الْمُفِيد : ص 195-200 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء المطر

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه للاستشفاء به 1  - قال  أمير المؤمنين عليه‌ ال...