الأربعاء، 21 مايو 2025

إستحباب قراءة سورة يس

فَضَائِل سُورَة يس
 
- عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : مَنْ قَرَأَ يس فِي عُمْرَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُلُقٍ فِي الدُّنْيَا ، وَبِكُلّ خُلِقَ فِي الْآخِرَةِ وَفِي السَّمَاءِ ، بِكُلِّ وَاحِدٍ أَلْفَيْ أَلْفٍ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَمْ يُصِبْهُ فَقْر وَلَا غُرْمَ وَلَا هَدَم وَلا نَصَبَ وَلَا جُنُون وَلَا جُذَام وَلَا وَسْوَاسٌ وَلَا دَاءٌ يَضُرُّه ، وَخَفَّف اللَّهُ عَنْهُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وأهواله ، وَوَلِي قَبْضِ رُوحِهِ ، وَكَانَ مِمَّنْ يَضْمَن اللَّهُ لَهُ السَّعَةُ فِي مَعِيشَتِهِ ، وَالْفَرَح عِنْدَ لِقَائِهِ ، والراض بِالثَّوَاب فِي آخِرَتِهِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ أَجْمَعِين : مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ : قَدْ رَضِيتُ عَنْ فُلَانٍ فَاسْتَغْفَروَا لَه . بِحَار الْأَنْوَار : ج 89 ص 289-290.

- عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : أَن يس تَقْرَأ لِلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وللحفظ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَبَلِيَّةٌ فِي النَّفْسِ وَالْأَهْل وَالْمَال . 
عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْهِ السَّلَامُ قَال : أَنَّهُ مِنْ كَانَ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ قُرِئَ عَلَيْهِ يس أَوْ كَتَبَهُ وَسَقَاه وَإِن كَتَبَه بِمَاءِ الزَّعْفَرَانِ عَلَى إنَاءٍ مِنْ زُجَاجٍ فَهُوَ خَيْرٌ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ . مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ص 311 .

- عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  قَال : الْقُرْآنَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيِّ دُونِ اللَّهِ ، فَمَن وَقَر الْقُرْآنِ فَقَدْ وقرالله ، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرْ الْقُرْآنِ فَقَدْ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ ، وَحُرْمَةِ الْقُرْآنِ كَحُرْمَة الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ ، وَحَمَلَةِ الْقُرْآنِ المحففون بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، الملبوسون نورالله ، يَقُولُ اللَّهُ : يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ اسْتَحَبُّوا اللَّه بتوقير كِتَابِ اللَّهِ يَزِد لَكُم حُبًّا ، ويحببكم إلَى عِبَادِهِ ، يَدْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعٌ الْقُرْآن بَلْوَى الدُّنْيَا وَعَن قَارِئَهَا بَلْوَى الْآخِرَة ، وَلِمُسْتَمِع آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ ثَبِير ذَهَبًا ولتالي آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِمَّا تَحْتَ الْعَرْشِ إلَى أَسْفَلِ التخوم . وَإِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَة يُسَمَّى الْعَزِيز يَدَعَا صَاحِبِهَا الشَّرِيف عندالله ، يَشْفَع لِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مِثْل رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  : ألَّا وَهِيَ سُورَةُ يس .
 وَقَالَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  : يَا عَلِيُّ اقْرَأ يس فَإِنَّ فِي يس عَشْرَة بَرَكَات مَا قَرَأَهَا جَائِع إلَّا شَبِع ، وَلَا ظَمْآن إلَّا رُوِي ، ولاعار إلَّا كُسِي ، وَلَا عَزَب أَلا تَزَوَّجُ ، وَلَا خَائِفٌ إلَّا آمَن ، وَلَا مَرِيضٍ إلَّا بِرًّا ، وَلَا مَحْبُوسٌ إلَّا أَخْرَجَ ، وَلَا مُسَافِرٌ إلَّا أَعِينُ عَلَى سَفَرِه ، وَلَا يَقْرَءُون عِنْدَ مَيِّتٍ إلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَا قَرَأَهَا رَجُلٌ لَهُ ضَالَّة إلَّا وَجَدَهَا . الْمَصْدَر جَامِع الْأَخْبَار : ص47 . 
 
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  : مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غَفَرَ لَهُ .
 وَعَنْ الْحَسَنِ قَالَ : مَنْ قَرَأَ يس ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غفرله ، وَقَال : بَلَغَنِي أَنَّهَا تَعْدِل الْقُرْآنَ كُلَّهُ . 
وَعَنْ عَلِيٍّ عليه‌ السَّلَامُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  : مَنْ سَمِعَ سُورَة يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حِجّةً ، وَمَن كَتَبَهَا وَشُرْبُهَا أَدْخَلَت جَوْفِه أَلْف يَقِين ، وَأَلَّف نُور ، وَأَلَّف بَرَكَة ، وَأَلَّف رَحِمَه ، وَأَلَّف رِزْقٌ وَنُزِعَت مِنْهُ كُلَّ غَلّ وَدَاء . 
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  : لَوَدِدْت أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي يَعْنِي يس . وَعَن عَطا بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  قَال : مَنْ قرأَ يس فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَضَيْت حَوَائِجِه . 
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  قَال : مَا مِنْ مَيِّتٍ يُقَرَأُ عِنْدَهُ سُورَة يس إلَّا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ . الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج 5 ص 256 .
(1) بَعْضِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لايوجد فِي الْمَصْدَرِ الْمَطْبُوع .

5- وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : مَنْ قَرَأَ يس وَالصَّافَّات يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ سَالَ اللَّهَ أَعْطَاهُ سُؤْلَه . الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج 5 ص 270 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء المطر

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه للاستشفاء به 1  - قال  أمير المؤمنين عليه‌ ال...