1- عن أبي حمزة الثمالي ، قال : كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضباً ، ثمّ خرجت إلى مكّة ، فدخلت على أبي جعفر محمد الباقر ( عليه السلام ) قبل طلوع الشمس ، فلمّا طلعت رأيت فيها حماماً كثيراً ، قال : قلت : أسأله مسائل ، وأكتب ما يجيبني عنها ، وقلبي متفكر فيما صنعت بالكوفة ، وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى ، وقلت في نفسي : لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهن ، فقال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : « مالك يا أبا حمزة؟ » قلت : يا ابن رسول الله خير ، قال : « كأن قلبك في مكان آخر » قلت : إي والله ، وقصصت عليه القصة ، وحدثته وإنّي ذبحتهن ، فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها ، قال : فقال الباقر ( عليه السلام ) : « بئس ما صنعت يا أبا حمزة أما علمت إنّه إذا كان من أهل الأرض عبث بصبياننا ، ندفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام ، وأنّهن يؤذن بالصلاة في آخر الليل ». طبّ الأئمة ص 111.
2- عن علي ( عليه السلام ) ، إنّه قال لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا رسول الله ، إنّي أستوحش في بيتي ، قال : اتخذ زوجين من الحمام ». لبّ اللباب : مخطوط.
3- عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « لا تخلو البيت من ثلاثة ، وهي عمارة البيت : الهرة ، والحمام ، والديك ، وإن كان مع الديك أنيسة ، فلا بأس ، إلّا أن يكره قذرها ». مستدرك الوسائل : ج8 ص 283- 284 ح 9454.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق