استحباب الاكثار من قراءة الاخلاص ، وتكرارها الف مرة في كل يوم وليلة ، وكراهة تركها
4- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فله ثواب جميع القرآن ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ : ( قل هو الله أحد ) فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الاخلاص ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال جبرئيل : ما زلت خائفا على أمتك ، حتى نزلت ( قل هو الله أحد ) فلما نزلت بها ، أمنت على أمتك العذاب ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « رأيت في الجنة قصورا تبنى ، ثم امسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم؟ قالوا : نفدت النفقة! قلت : وما النفقة؟ قالوا : قراءة ( قل هو الله أحد ) فاذا امسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن البناء ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من قرا ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح مائة مرة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ في يوم وليلة ( قل هو الله أحد ) مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له الف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة ، زوجه الله بكل حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرتين ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكأنما أعتق الفي الف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنما رابط في سبيل الله الفي الف عام ، وكأنما حج البيت سبعمائة مرة ، وان مات من يومه وليلته ، مات شهيدا ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فكأنما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ينادي منادٍ يوم القيامة يا قاريء ( قل هو الله أحد ) هلم إلى الجنة بغير حساب ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرا ( قل هو الله أحد ) كل يوم ، لم يفتقر ابدا ).
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها اثنتي عشرة مرة ، أعطاه الله في كل حبة من الثمار قصرا ، كل قصر من المشرق إلى المغرب ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنة ، وان من قرأها مائة مرة ، رأى منزله في الجنة ، قبل أن يخرج من الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبيا ، وكتب له براءة من النار ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « انها أربع آيات ، من قرأها مع تفكر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند
البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنة خالدا مخلدا ، وان من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة تقبلت صلاته ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها مرة أعاذه الله من الشيطان ، وبريء من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنما قرأ القرآن أربعين مرة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لكل شيء نور ، ونور القرآن ( قل هو الله أحد ) ».
وروي ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) رأى رجلا يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربه ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار ».
لب اللباب : مخطوط.
مستدرك الوسائل : ج 4 ص 287ح 4706.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق