الأحد، 23 فبراير 2025

انه يكره أن يقال : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، بل يقال : من مضلات الفتن

  انه يكره أن يقال : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، بل يقال : من مضلات الفتن

1 - عن أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال ـ في حديث ـ : إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة ، قال : وسمع رجلا يقول : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، فقال : أراك تتعوذ من مالك وولدك ، يقول الله عز وجل : ( أَنَّمَا أَموَالُكُم وَأَولَادُكُم فِتنَةٌ ) [1] ولكن قل : اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن. أمالي الطوسي 2 : 193.

[1] الانفال 8 :28.

2 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أنه قال : لا يقولن أحدكم : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لإنه ليس من [1] أحد إلا وهو مشتمل على فتنة ، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن ، فان الله يقول : ( وَاعلَمُوا أَنَّمَا أَموَالُكُم وَأَولَادُكُم فِتنَةٌ) [2]. نهج البلاغة 3 : 170 | 93.

[1] ليس في المصدر. [2] الانفال 8 :28.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضيلة التبكير إلى الصلاة وأثرها على القلب والروح

   اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ  1 - عَنْ  أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ )  ، قَال : « فَضْل الْوَقْت الْأَوَّ...