انه يكره أن يقال : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، بل يقال : من مضلات الفتن
1 - عن أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال ـ في حديث ـ : إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة ، قال : وسمع رجلا يقول : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، فقال : أراك تتعوذ من مالك وولدك ، يقول الله عز وجل : ( أَنَّمَا أَموَالُكُم وَأَولَادُكُم فِتنَةٌ ) [1] ولكن قل : اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن. أمالي الطوسي 2 : 193.
[1] الانفال 8 :28.
2 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، أنه قال : لا يقولن أحدكم : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لإنه ليس من [1] أحد إلا وهو مشتمل على فتنة ، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن ، فان الله يقول : ( وَاعلَمُوا أَنَّمَا أَموَالُكُم وَأَولَادُكُم فِتنَةٌ) [2]. نهج البلاغة 3 : 170 | 93.
[1] ليس في المصدر. [2] الانفال 8 :28.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق