استحباب ذمّ النفس وتأديبها ومقتها
1 - عن الحسن بن الجهم قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : إنّ رجلاً في بني إسرائيل عبدالله أربعين سنة ، ثمّ قرب قرباناً فلم يُقبل منه فقال لنفسه : ما أتيت إلاّ منك ، وما الذنب إلاّ لك ، قال : فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة. الكافي 2 : 59 / 3.
2 ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : يا أسرى الرغبة أقصروا ، فإن المعرج [1] على الدنيا ما لا يروعه منها إلاّ صريف أنياب [2] الحدثان أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها وأعدلوا بها عن ضراوة عاداتها. نهج البلاغة 3 :238 / 359.
[1] التعريج على الشيء : الإِقامة عليه يقال عرج على المنزل إذا حبس مطيّته عليه وأقام ( الصحاح ـ عرج ـ 1 : 328 ).
[2] صريف الأنياب : صوتها عند الأكل ، أنظر ( الصحاح ـ صرف ـ 4 : 1385 ).
3- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة. ثواب الأعمال : 216 / 1.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق