الأحد، 5 يناير 2025

استحباب الاجتماع في الدعاء من أربعة إلى أربعين

استحباب الاجتماع في الدعاء من أربعة إلى أربعين 

1 -  عن أبي خالد قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عز وجل في أمر إلا استجاب لهم ، فان لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عز وجل عشر مرات إلا استجاب الله لهم ،فان لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له. الكافي 2 :353 | 1. 

2 -   عن أحمد بن محمد بن خالد  ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ما اجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا الله عز وجل إلا تفرقوا عن إجابة.ثواب الاعمال : 192.

ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) قال : روي أن الله أوحى إلى عيسى عليه‌السلام : يا عيسى ، تقرب إلى المؤمنين ومرهم أن يدعوني معك. لم نعثر عليه في عدة الداعي

4 ـ قال : وقال عليه‌السلام : ما من مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه ولا يخافون غوائله ، ويرجون ما عنده ، إن دعوا الله أجابهم ، وإن سألوه أعطاهم ، وإن استزادوه زادهم ، وإن سكتوا ابتدأهم.وسائل الشيعة : ج 7 ص 104ح 8857.

 أقول : وفي قصة المباهلة دلالة على استحباب الاجتماع في الدعاء ، وأن يختار لذلك الصلحاء الأتقياء 

5 ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يجتمع اربعون رجلا في امر واحد ، الا استجاب الله تعالى لهم ، حتى لو دعوا على جبل لأزالوه » .  دعوات الراوندي ص 6.

6 ـ العياشي في تفسيره : عن الفضل بن ابي قرة ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « اوحى الله الى ابراهيم ( عليه السلام ) : انه سيولد لك ، فقال لسارة ، فقالت : أألد وأنا عجوز ، فاوحى الله اليه : انها ستلد ، ويعذّب اولادها اربعمائة سنة ، بردها الكلام عليّ ، قال : فلما طال على بني اسرائيل العذاب ، ضجوا وبكوا الى الله تعالى اربعين صباحا ، فاوحى الله الى موسى وهارون يخلصهم من فرعون ، فحط عنهم سبعين ومائة سنة ،
 قال وقال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : هكذا انتم ، لو فعلتم ، لفرج الله عنا ، فاما اذا لم تكونوا ، فان الامر ينتهي الى منتهاه » . تفسير العياشي ج 2 ص 154 ح 49 . 

7- عن صفوان الجمال ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ايما ثلاثة مؤمنين ، اجتمعوا عند اخ لهم ، يأمنون بوائقه [1] ، ولا يخافون غوائله [2] ، ولا يرجون ما عنده ، ان دعوا الله اجابهم ، وان سألوا اعطاهم ، وان استزادوا زادهم ، وان سكتوا ابتدأهم » . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 239 - 240 ح 5774. 

[1] البوائق : الدواهي والغوائل والشرور والظلم ( مجمع البحرين ج 5 ص 142) . [2] الغوائل : جمع غائلة ، وهي الفساد والشر والحقد ( مجمع البحرين ج 5 ص 427 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المصائب العظام التي حذّر منها أمير المؤمنين (عليه السلام)

  وجوب ترك الداعي الذنوب ، واجتنابه للمحرمات   1 ـ البحار ، عن كتاب دعائم الدين قال : روي في كتاب التنبيه ، عن امير المؤمنين ( عليه السلام ...