استحباب الاكثار من الاستغفار
1 ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار ، فانها الممحاة » .الجعفريات ص 228 .
2- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الذنوب لتشوب [1] اهلها ، لتحرقنهم ، لا يطفئها شيء الا الاستغفار » . الجعفريات ص 228 .
[1] الشوب : الغش ، وأصل الشوب : الخلط ( لسان العرب ج 1 ص 511 ) .
3 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من ظلم احدا فعابه ، فليستغفر الله كما ذكره ، فانه كفارة له » .الجعفريات ص 228 .
5 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اكثر الاستغفار ، جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب » . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 317ح 5975.
5 ـ الصدوق في معاني الاخبار : عن جابر بن عبد الله ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلموا سيد الاستغفار : اللهم انت ربي لا اله الا انت ، خلقتني ، وانا عبدك ، وعلى [1] عهدك ، وابوء بنعمتك عليّ ، وابوء لك بذنبي ، فاغفر لي ، انه لا يغفر الذنوب الا انت » .معاني الاخبار ص 140.
[1] في المصدر والبحار : وأنا على .
6 - ـ وفي معاني الاخبار : عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار » . بل ثواب الاعمال 197 ح 1 .
7 ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) والاستغفار : حصنين لكم من العذاب : فمضى اكبر الحصنين ، وبقي الاستغفار ، فاكثروا منه ، فانه ممحاة للذنوب ، وان شئتم فاقرؤوا ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) [1] . تفسير العياشي ج 2 ص 54 ح 44. [1] الانفال 8 : 33 .
8 ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه قال : « ما من الدعاء شيء ، افضل من الاستغفار » . دعوات الراوندي ص 2 .
9 ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح :عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) [1] : ادفعوا أبواب البلايا بالاستغفار » . كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص 77 .[1] في المصدر : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) .
10 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من عبد يستغفر ثلاث مرات ، الا غفر له » . لب اللباب : مخطوط .
11 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من صوت احب الى الله ، من صوت عبد لهفان ، قيل : وما هو ؟ قال : عبد يصيب الذنب ، فيملأ جوفه فرقا [1] من الله ، فيقول : يا رب ، فيقول الله : انا ربك ، اغفر لك اذا استغفرتني ، واجيبك اذا دعوتني » . لب اللباب : مخطوط . [1] الفرق ، بالتحريك : الخوف ( لسان العرب ج 10 ص 304 ) .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اكثر الاستغفار ، جعل الله له فرجا ومخرجا » . لب اللباب : مخطوط .
12 ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب » . درر اللآلي ج 1 ص 33 .
13 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « اكثروا من الاستغفار ، في بيوتكم ، وفي مجالسكم ، وعلى موائدكم وفي اسواقكم ، وفي طرقكم واينما كنتم ، فانكم لا تدرون متى تنزل المغفرة » . درر اللآلي ج 1 ص 33 .
14 ـ وعن انس بن مالك قال : كنا مع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، في سفر ، فقال لنا : « استغفروا الله » فاستغفرنا ، فقال : « اتموها سبعين مرة ، فانه ما من عبد ولا امة ، استغفر الله في يوم او ليلة سبعين مرة ، الا غفر الله له سبعمائة ذنب ، وقد خاب عبد او امة اصاب في يوم او ليلة ، اكثر من سبعمائة ذنب » . درر اللآلي ج 1 ص 32 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق