الجمعة، 29 نوفمبر 2024

الصلاة على محمد وآل محمد: صيغتها الصحيحة وفضلها الكبير

   كيفية الصلاة على محمد وآله 

1 - عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من قال : يا رب صل على محمد وعلى اهل بيته ، عفا [1] الله له البتّة ، فقلت له : البتّة ، فقال : كذا قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .جمال الاسبوع ص 241  .
 [1] في المصدر : غفر . 

2 - عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [1] فقال : « صلاة الله [ عليه ] [2] تزكية له في السماء قلت : ما معنى تزكية الله ايّاه ؟ قال : زكاه بان برأه من كلّ نقص وآفة تلزم مخلوقا ، قلت : فصلاة المؤمنين ، من يبرؤونه ويعرفونه بان الله قد برّأه من كل ما [3] هو في المخلوقين ، من الآفات التي تصيبهم في بنية خلقهم ، فمن عرفه ووصفه بغير ذلك فما صلى عليه ، فقلت : فكيف نقول نحن اذا صلينا عليهم ؟ قال : تقولون : اللهم انا نصلي على محمد نبيك وعلى آل محمّد ، كما أمرتنا به ، وكما صليت أنت عليه ، فكذلك صلاتنا عليه » . جمال الاسبوع ص 234 
[1] الاحزاب 33 : 56 . 
[2] أثبتناه من المصدر . 
[3] في المصدر : نقص .

3 -  عن يحيى بن عبد الله ، عن ابيه [1] ، قال : من قال : صلّى الله على محمد النبي ، قال الله تبارك وتعالى : صلى الله عليك ، فليكثر ( او ليقل ) [2] .  جمال الاسبوع ص 235 . 
 [1] في المصدر : أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو الصحيح ظاهراً « راجع معجم رجال الحديث ج 20 ص 62 » . 
 [2] في المصدر : وليقل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...