استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله ، ومع الذين يتذاكرون العلم
1 - قال رسول الله صلىاللهعليهوآله بادروا إلى رياض الجنة ، قيل : يا رسول الله ، وما رياض الجنة؟ قال : حلق الذكر. الفقيه 4 : 293 | 65.
2 ـ وفي ( العلل ) عن يونس بن عبد الرحمن ، رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، اختر المجالس على عينك ، فإن رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تكن عالماً ينفعك علمك [1] وإن تكن جاهلاً علموك ، ولعل الله أن يظلهم برحمة فتعمّك معهم ، وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم ، فإنك إن تكن عالماً لا ينفعك علمك ، وإن تكن جاهلاً يزيدوك جهلاً ، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم. علل الشرائع : 394.
[1] في المصدر زيادة : ويزيدونك علماً.
3 ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه خرج على أصحابه فقال : ارتعوا في رياض الجنة ، قالوا : يا رسول الله ، وما رياض الجنة؟ قال : مجالس الذكر. عدة الداعي : 238.
4 ـ قال : وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في كتابه عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أن الملائكة يمرون على حلق الذكر فيقومون على رؤوسهم ، ويبكون لبكائهم ، ويؤمنون على دعائهم ـ إلى أن قال ـ : فيقول الله سبحانه لهم : واشهدكم أني قد غفرت لهم ، وآمنتهم مما يخافون ، فيقولون : ربّنا إن فلاناً كان فيهم وإنه لم يذكرك ، فيقول : قد غفرت له بمجالسته لهم ، فإن الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم.ارشاد القلوب : 61| 77.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق