الأحد، 26 مايو 2024

اجمل ما قيل عن اذكار الصباح والمساء


نَبَذَه مِمَّا يُقَالُ فِي الصَّبَاحِ وَالمسَّاء

1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « قَالَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ ـ وَهُوَ طَوِيلٌ ـ : وعلمتني الْمَلَائِكَة قَوْلًا أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْت وامسيت : اللَّهُمَّ إنْ ظُلْمِي أَصْبَح مُسْتَجِيرا بِعَفْوِك ، وَذَنْبِي أَصْبَح مُسْتَجِيرا بِمَغْفِرَتِك ، وذلّي أَصْبَح مُسْتَجِيرا بِعِزَّتِك [1] ، وفقري أَصْبَح مُسْتَجِيرا بِغِنَاك ، وَوَجْهَي الْبَالِي الْفَانِي أَصْبَح مُسْتَجِيرا بِوَجْهِك الدَّائِم الْبَاقِي ، الَّذِي لَا يَفْنَى ، وَأَقُول ذَلِكَ إذَا أَمْسَيْت » . تَفْسِير الْقُمِّيّ ج 2 ص11 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : بِعِزِّك .

2- عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « يَا سَلْمَانُ إذَا أَصْبَحْت فَقُلْ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَك ، أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، قُلْهَا ثَلَاثًا وَإِذَا أَمْسَيْت فَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُنّ يَكْفُرْن مَا بَيْنَهُنَّ مِنْ خَطِيئَةٍ » . أَمَالِي الطُّوسِيّ ج 1 ص189 .

3- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَال : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، مِنْ قِبَلِ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَمِثْلُهَا إنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَمِثْلُهَا آيَةُ الْكُرْسِيِّ ، مُنِعَ مَالَهُ مِمَّا يَخَافُ ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، لَمْ يُصِبْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ ، وَإِن جَهَد إبْلِيس » . الْخِصَال ص 622 .

- عَنْ الرِّضَا ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ الْبَاقِرِ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) قَال : « إذَا أَصْبَحْت فَقُلْ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْمًا وَافِرًا ، فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أُنْزِلَت [1] مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ ، فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي كُلَّ مُصِيبَةٍ أَنْزَلَتْهَا مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ ، فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَعَافِنِي مِنْ طَلَبِ مَا لَمْ تَقْدِرْ لِي مِنْ رُزِقَ ، وَمَا قَدَرْت لِي مِنْ رُزِقَ ، فِسْقُه اليّ فِي يُسْرٍ مِنْك وَعَافِيَة آمِين ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ » . أَمَالِي الطُّوسِيّ ج 1 ص 380 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : أَنْزَلَتْهَا .

5 - عَنْ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَال : « سَمِعْتُ الصَّادِقَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول [ إذَا أَمْسَى ] [1] : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَار وَجَاء بِاللَّيْل ، وَنَحْنُ فِي عَافِيَةٍ مِنْه ، اللَّهُمَّ هَذَا خَلْقُ جَدِيدٍ قَدْ غشانا ، فَمَا عَلِمْتُ لِي فِيهِ مِنْ خَيْرٍ فسهله وقيضه ، واكتبه أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ، وَمَا عَلِمْتُ [2] فِيهِ مِنْ شَرِّ فَتَجَاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِك ، أَمْسَيْت لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو ، وَلَا ادْفَع شَرِّ مَا أَخْشَى ، أَمْسَى الْأَمْر لِغَيْرِي ، وامسيت مُرْتَهِنًا بكسبي ، وامسيت لَا فَقِيرٌ أَفْقَر مِنِّي ، فسع [3] لفقري مِنْ سَعَتِكَ ، مِمَّا كَتَبَتْ عَلَى نَفْسِك التَّقْوَى مَا أَبْقَيْتَنِي ، وَالْكَرَامَة إِذَا تَوَفَّيْتَنِي ، وَالصَّبْرِ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي [4] ، وَالْبَرَكَة فِيمَا رَزَقْتَنِي ، وَالْعَزْمُ عَلَى طَاعَتِكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي ، وَالشُّكْر لَكَ فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ » . أَمَالِي الطُّوسِيّ ج 1 ص 281 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[2] وَفِيه : عَمِلْت .
[3] وَفِيه : فَاتَّسَع .
[4] وَفِيه : ابتليتني .

- عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُتْبَةَ الْهَاشِمِيّ ، قَال : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : « مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَقَبْل غُرُوبِه : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ كَفَّارَةً لِذَنْبِهِ [1] ذَلِكَ الْيَوْمِ » . الْمَحَاسِن ص 30 ج 18 .
[1] وَفِيه : لِذُنُوبِه فِي .

7- عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ [ حِينَ يُصْبِحُ وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ ] [1] ، حِينَ يُمْسِي ، لَمْ يَخَفْ شَيْطَانًا ، وَلَا سُلْطَانًا ، وَلَا جُذَامًا ، وَلَا بَرَصًا ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : وَأَنَا أَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ » . الْمَحَاسِن ص 41 ح 51 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .

- عَنْ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) ، قَال : « فَقَد النَّبِيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا غَيّبَك عَنَّا ؟ فَقَال : الْفَقْر يَا رَسُولَ اللَّهِ وَطُول السَّقَم ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إذَا قُلْته ذَهَب عَنْك الْفَقْر وَالسَّقَم ؟ قَال : بَلَى ، قَال : إذَا ى أَصْبَحْت وامسيت فَقُل : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ، قَالَ الرَّجُلُ : فَوَاللَّهِ مَا قُلْته إلَّا ثَلَاثَ [1] أَيَّام ، حَتَّى ذَهَبَ عَنّي الْفَقْر وَالسَّقَم » . الْمَحَاسِن ص 43 ح 56 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : ثَلَاثَة .

- عَن كَلِيمُه صَاحِب الْكَلَل ، قَال : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « مَنْ قَالَ هَذَا الْقَوْلِ إذَا أَصْبَحَ فَمَات [1] دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَإِنْ قَالَ إذَا أَمْسَى وَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ : اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ ، وَأَشْهَد مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ [2] الْمُصْطَفَيْن ، إنَّك أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُكَ ، ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ـ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى يَنْتَهِيَ إلَيْهِ ـ ائمتي واوليائي ، عَلَى ذَلِكَ أَحْيَى وَعَلَيْه أَمُوت ، وَعَلَيْه ابْعَث يَوْم [3] الْقِيَامَةِ أَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَأَبْرَأُ مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ ـ أَرْبَعَة فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ » . الْمَحَاسِن ص 44 ح 58 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ .
[2] فِي نُسْخَةٍ : عَرْشِك ، مِنْه قَدَّه .
[3] وَفِي نُسْخَةٍ : إلَى يَوْمِ ، مِنْه قَدَّه .

10- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : مَنْ قَالَ إذَا أَصْبَحَ هَذَا الْقَوْلِ لَمْ يُصِبْهُ سُوء حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهُ حِينَ يُمْسِي لَمْ يُصِبْهُ سُوء حَتَّى يُصْبِحَ ، يَقُول : سُبْحَانَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى لَا يَكُونُ شَيْءٌ بَعْدُ ، بِعَدَد [1] كلّ شَيْءٍ وَحْدَهُ وَعَدَد جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَأَضْعَافُهَا مِنْهَا [2] رِضَا اللَّهِ ، وَالْحَمْدِ لَهُ كَذَلِكَ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ » .
الْمَحَاسِن ص 44 ح 59 .
[1] بِعَدَد : لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ .
[2] وَفِيه : مُنْتَهَى .

11-عن ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَة ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) . وَحَدَّثَنَا بَكْرِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيّ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إذَا أَمْسَيْت فَنَظَرْت إلَى الشَّمْسِ فِي غُرُوبِ وَإِدْبَار ، فَقُل : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَصِفُ وَلَا يُوصَفُ ، وَيَعْلَم وَلَا يَعْلَمُ ، يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، وَأَعُوذ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ ، وَبِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأ وَبَرَأ ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى ، وَمِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ ، ( وَمِنْ شَرِّ مَا كَانَ ) [1] ، فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمَن [2] شَرّ أَبِي مُرَّةَ [3] وَمَا وُلِدَ ، وَمِنْ شَرِّ الرّائس [4] ، وَمِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَمَا لَمْ أَصِف ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قَال : وَذَكَرَ أَنَّهَا أَمَانٌ مِنْ كُلِّ سُبْعٍ ، وَمِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَذُرِّيَّتِه ، وَمِنْ كُلِّ [ مَا ] [5] عَضّ ولسع ، وَلَا يَخَافُ صَاحِبِهَا إذَا تَكَلَّمَ بِهَا لِصًّا وَلَا غولا [6] » . الْمَحَاسِن ص368 ح 121 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : وشرّ مَا .
[2] مِن : لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ .
[3] وَفِيه : قَتَرَة .
[4] فِي نُسْخَةٍ : الرَّسِيس ، مِنْه قَدَّه .
[5] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[6] كُلُّ مَا أَهْلَكَ الإِنْسَانِ فَهُوَ غُول ، وغاله الشَّيْء : أَهْلَكَه وَأَخَذَهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 11 ص 507 ) .

12 ـ تَفْسِير الإِمام ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « قَالَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : إذَا أَرَدْت أَنْ لَا يُصِيبَك ( شَرّ الْأَعَادِي ) [1] فَقُل إذَا أَصْبَحْت : أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقِيك مِنْ شَرِّهِمْ ، فَإِنَّمَا هُمْ شَيَاطِين يُوحِي بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ زُخْرُف الْقَوْل غُرُورًا ، وَإِذَا أَرَدْت أَنْ يُؤْمِنُك بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ الْغَرَقِ وَالْحَرْق وَالسُّرُق ، فَقُل إذَا أَصْبَحْت : بِسْمِ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا يُصْرَفُ السُّوء إلَّا اللَّهُ ، بِسْمِ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرُ إلَّا اللَّهُ ، بِسْمِ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، مَا يَكُونُ مِنْ نِعَمِهِ فَمِنْ اللَّهِ ، بِسْمِ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، بِسْمِ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِين ، فَإِنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا إذَا أَصْبَحَ ، أَمِنَ مِنْ السَّرَق وَالْحَرْق الْغَرَقِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا إذَا أَمْسَى ، أَمِنَ مِنْ الْحَرْق وَالسُّرُق وَالْغَرَق حَتَّى يُصْبِحَ ، وَإِن الْخَضِر ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) وَالْيَأْس يَلْتَقِيَانِ فِي كُلِّ مَوْسِمٍ ، فَإِذَا تَفَرَّقَا تَفَرَّقَا عَنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ شِعَارَ شيعتي ، وَبِهِ يَمْتَازُ أَعْدَائِي مِنْ أَوْلِيَائِي ، يَوْمَ خُرُوجِ قائمهم صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ » . تَفْسِير الإِمام الْعَسْكَرِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 6 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : شَرِّهِم وَلَا ينالك مَكْرَهُم .

13- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إنَّمَا سُمِّيَ نُوح عَبْدًا شَكُورًا ، لِأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : اللَّهُمَّ إنَّهُ مَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى بِي مِنْ نِعَمِهِ أَوْ عَافِيَةٍ مِن [1] دَيْنٍ أَوْ دُنْيَا ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، لَكَ الْحَمْدُ وَلَك الشُّكْرُ بِهِ عليّ يَا رَبِّ ، حَتَّى تَرْضَى وَبَعْد الرِّضَا ، يَقُولُهَا إذَا أَصْبَحَ عَشْرًا ، وَإِذَا أَمْسَى عَشْرًا ، ( فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْدًا شَكُورًا ) [2] » .
تَفْسِير العياشي ج 2 ص 280 ح 17 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ وَالْبِحَار : فِي .
[2] لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ وَالْبِحَار .

14 ـ وَعَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) [1] قَال : « إذَا كَانَ [2] أَمْسَى وَأَصْبَحَ يَقُول : أَمْسَيْت أَشْهَد [3] أَنَّهُ مَا أَمْسَيْت بِهِ مِنْ نِعَمِهِ فِي دَيْنٍ أَوْ دُنْيَا ، فَإِنَّهَا مِنْ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، الْحَمْدِ بِهَا وَالشُّكْرُ كَثِيرًا » .تَفْسِير العياشي ج 2 ص 280 ح 18 .
[1] الْإِسْرَاء 17 : 3 .
[2] الظَّاهِر « كَانَ إذَا » هُوَ الصَّحِيحُ .
[3] فِي الْمَصْدَرِ : أُشْهِدُك .

15 ـ وَعَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قُلْت لَهُ : مَا عَنَى اللَّهُ بِقَوْلِهِ لِنُوح : ( إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) [1] فَقَال : « كَلِمَات بَالِغ فِيهِنّ ، وَقَال : كَانَ إذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى قَال : اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك أَنَّهُ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعَمِهِ فِي دَيْنٍ أَوْ دُنْيَا ، فَإِنَّه مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، وَلَكَ الشُّكْرُ بِهِ [2] عليّ يَا رَبِّ حَتَّى تَرْضَى وَبَعْد الرِّضَا ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْدًا شَكُورًا » .تَفْسِير العياشي ج 2 ص 280 ج 19 .
[1] الْإِسْرَاء 17 : 3 .
[2] فِي الْمَصْدَرِ : بِهَا .

16- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : [ مَنْ قَالَ ] [1] إذَا أَصْبَحَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَإِذَا أَمْسَى قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ الدِّينَ كَمَا شُرِعَ ، وَالْإِسْلَام كَمَا وُصِفَ ، وَالْقَوْل كَمَا حَدَّثَ ، وَالْكِتَاب كَمَا أُنْزِلَ ، وَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، وَذَكَر [2] مُحَمَّدًا ، وَآلِ مُحَمَّدٍ [ بِالْخَيْر وحيّا محمداً وَآلِ مُحَمَّدٍ ] [3] بِالسَّلَام ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَقِيلَ لَهُ : أَدْخِلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِهَا شِئْت » . أَمَالِي الْمُفِيد ص 84 ح 6 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ وَالْبِحَار .
[2] كَانَ فِي المخطوط وَالْبِحَار : « ذِكْرِ اللَّهِ » وَمَا أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
[3] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .

17- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) كَانَ إذَا أَصْبَحَ يَقُول : مَرْحَبًا بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْن حفيظين كريمين ، أَمَلِي عَلَيْكُمَا مَا تحبان إنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَلَا يَزَالُ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَكَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ » . الجعفريات ص 236 .

18- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « مَا عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ إذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصَارُ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتنِي ، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّك أَنْتَ الْوَهَّابُ ، وَأَجِرْنِي مِنْ النَّارِ بِرَحْمَتِك ، اللَّهُمّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي ، وَأَوْسَع عَلِيّ [ فِي ] [1] رِزْقِي ، وَأَنْشُر عليّ رَحْمَتِك ، وَإِنْ كُنْت فِي أُمِّ الْكِتَابِ عِنْدَك شَقِيًّا فَاجْعَلْنِي سَعِيدًا ، فَإِنَّك تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتَثْبُت وَعِنْدَك أُمُّ الْكِتَابِ » . فَلَاحٌ السَّائِل ص 222 .
[1] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .

19- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « إذَا أَصْبَحْت وامسيت فَضَعْ يَدَك عَلَى رَأْسِكِ ، ثُمَّ أَمَرَهَا عَلَى وَجْهِكَ ، ثُمَّ خُذْ بِمَجَامِع لَحَيْتُك ، وَقُل : أَحَطْت عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي ، مِنْ غَائِبٍ وَشَاهِد ، ( بِاَللَّهِ الَّذِي ) [1] لا إلَهَ إلَّا هُوَ عَالِمٌ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ـ إلَى ـ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، فَإِذَا قُلْتهَا بِالْغَدَاة ، حَفِظْت فِي نَفْسِك وَأَهْلَك وَمَالَك وَوَلَدُك حَتَّى تُمْسِيَ ، وَإِذَا قُلْتهَا بِاللَّيْل ، حَفِظْت حَتَّى تُصْبِحَ » . فَلَاحٌ السَّائِل ص 222 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : بِاَلَّذِي .

20- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَرَّةً إذَا أَصْبَحَ وَمَرَّةً إذَا أَمْسَى ، بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا إلَى الْجَنَّةِ مَعَهُ مكساح مِنْ الْفِضَّةِ ، يكسح [1] لَهُ مِنْ طِينٍ الْجَنَّة ، وَهُو مِسْك اذفر ، ثُمَّ يَغْرِسُ لَهُ غَرْساً ، ثُمّ يُحِيط عَلَيْهِ حَائِطًا ، ثُمّ يبوّب عَلَيْه بَابًا ، ثُمّ يُغْلِقُه ، ثُمَّ يَكْتُبُ : عَلَى الْبَابِ هَذَا بُسْتَان فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ » . فَلَاحٌ السَّائِل ص 223 .
[1] الكسح : الْكُنَّس ، والمكسحة : الْمِكْنَسَة ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 2 ص 571 ) .

21- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : سَأَلْت النَّبِيَّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، عَنْ تَفْسِيرِ المقاليد ، فَقَال : يَا عَلِيُّ لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيمًا ، المقاليد أَنْ تَقُولَ عَشْرًا إذَا أَصْبَحْت ، وَإِذَا أَمْسَيْت عَشْرًا : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مَنْ قَالَهَا ( عَشْرًا إذَا أَصْبَحَ ، وَعَشْرًا إذَا أَمْسَى ) [1] ، أَعْطَاهُ اللَّهُ خِصَالًا ستاً : أَوَّلُهُنّ يَحْرُسُه مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، ( فَلَا يَكُونُ لَهُ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) [2] ، وَالثَّانِيَة : يُعْطَى قِنْطَارًا فِي الْجَنَّةِ ، أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ جَبَلٍ أُحُدٍ ، وَالثَّالِثَة : يَرْفَعُ اللَّهُ لَهُ دَرَجَةً لَا يَنَالُهَا إِلا الْأَبْرَار ، وَالرَّابِعَة : يُزَوِّجَه اللَّه بُحُور مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَالْخَامِسَة : يُشْهِدُه اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا يكتبونها فِي رَقٍّ مَنْشُورٌ ، يَشْهَدُونَ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّادِسَة : كَانَ كَمَنْ قَرَأَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانُ ، وَكَمَن حُجَّ وَاعْتَمِرْ فَقَبِل اللَّهِ حُجَّةٌ وَعُمْرَتُه ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتَهُ أَوْ شُهْرَةٍ ، طُبِعَ بِطَابَعٍ الشُّهَدَاء ، فَهَذَا تَفْسِيرٌ المقاليد » . الْبَلَدِ الْأَمِينِ ص 55 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : « ذَلِك » بدلاً عَمَّا بَيْنَ القوسين .
[2] مَا بَيْنَ القوسين لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ .

22- عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَال : مَا مِنْ عَبْدِ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثًا : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، إِلا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ ، نَوْعًا مِنْ الْبَلَاءِ ، أَدْنَاهَا الْهَمّ .
الْبَلَدِ الْأَمِينِ : لَمْ نَجِدْهُ فِي مَظَانِّهِ : وَنَقَلَهُ عَنْهُ فِي الْبِحَارِ ج 86 ص 283 ح 46 .

23-عن أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : مَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَرْبَعَة ، أَخَافُ عَلَيْهِ زَوَالُ النِّعْمَةِ ، أَوَّلُهَا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَفَنِي نَفْسِه ، وَلَم يَتْرُكْنِي عُمْيَانٌ الْقَلْب ، وَالثَّانِي يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ أُمِّهِ مُحَمَّدٍ ، ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَالثَّالِث يَقُول : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ رِزْقِيَ فِي يَدَيْهِ ، وَلَمْ يَجْعَلْهُ [1] فِي أَيْدِي النَّاسِ ، وَالرَّابِع : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ ذَنْبِي [2] ، وَلَم يفضحني بَيْن الْخَلَائِق » . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ ص 29 .
[1] فِي الْبِحَارِ : يَجْعَل رِزْقِي .
[2] فِي نُسْخَةٍ « ذُنُوبِي » مِنْه ( قَدَّه ) .

24 ـ وَقَال الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « لَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ : بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ ، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ صَرْفٌ كُلِّ سُوءٍ ، وَتَقُول ثَلَاثًا عِنْدَ كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ فِي نِعْمَةٍ مِنْك وَعَافِيَة وَسَتْر ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَتَمّ عليّ نِعْمَتَك وَعَافِيَتِك وسترك » . دَعَوَات الرَّاوَنْدِيّ ص31 .

25- عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيّ ، قَال : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْت سَيِّدُنَا الْإِمَامُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : « مَنْ دَعَا إلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا بِهَذَا الْعَهْد ، كَانَ مِنْ أَنْصَارٍ قَائِمِنَا ، وَإِنْ مَاتَ أَخْرَجَهُ اللَّهُ إلَيْهِ مِنْ قَبْرِهِ ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفُ سَيِّئَةٍ ، وَهُوَ هَذَا الْعَهْدِ : اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ » ـ إلَى آخِرِ مَا فِي كُتُبِ الدَّعَوَات ـ .
الْبِحَار ج 86 ص 284 ح 47 .

26- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعَمِهِ أَوْ بِأَحَدِ مِنْ خَلْقِكَ ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، لَكَ الْحَمْدُ وَلَك الشُّكْرُ ، [ أدّى ] [1] شُكْر ذَلِكَ الْيَوْمِ » . دُرَر اللَّآلِئ : مَخْطوط .
[1] أَثْبَتْنَاه لِيَسْتَقِيم الْمَعْنَى .

27- عَنْ النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « أَلَا أُخْبِرُكُمْ لَم سَمَّى اللَّهُ إبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى ؟ لِأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : ( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ) [1] حَتَّى يُتِمَّ الآيَةَ » . مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 5 ص 394 ح 6171 .
[1] الروم 30 : 17 .

28 ـ وَرَوَى النَّوْفَلِيّ حَدِيثًا أَسْنَدَهُ إلَى النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « إنَّ لِلَّهِ ملكاً لَهُ أَرْبَعُمِائَةِ أَلْفٍ رَأْس ، فِي كلّ رَأْس أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ وَجْه ، فِي كلّ وَجْه أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ لِسَان ، كلّ لِسَان يُسَبِّحَ اللَّهَ عَلَى حِدَةٍ ، فَقَالَ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ، هَل مِمَّن خُلِقَت يُسَبِّحَك تَسْبِيحَي ؟ قَال : نَعَم ، يُونُس ، قَال : فَسُئِلَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) هَلْ هُوَ يُونُسُ بْنُ مَتَّى ؟ قَال : لَا ، وَلَكِنَّ عَبْد يُقَالُ لَهُ يُونُس ، قَالَ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ائْذَنْ لِي فِي زِيَارَتِهِ وَلِقَائِه ، قَال : نَعَم فَقَصْدُه الْمَلَكُ فَقَالَ : إنِّي مَعَ مَا تَرَى مِنْ كَثْرَةِ خَلْقِي ، سَأَلْتُ رَبِّي هَلْ شَيْءٌ يسبحه تَسْبِيحَي ؟ قَال : نَعَم ، يُونُس ، فَمَا تَسْبِيحِك ؟ قَال : أَقُولُ إذَا أَصْبَحْت وَإِذَا أَمْسَيْت عَشْرَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، أَضْعَافُ مَا حَمِدَهُ وَسُبْحَة وَهَلِّلْهُ وَكَبِّرْهُ جَمِيعِ خَلْقِهِ ، كَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى ، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَم وَجْهَه ، وَعَزّ جَلَالُه ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ » . دُرَر اللَّآلِئ : مَخْطوط .

وَقَد تَرَكْنَا جُمْلَةٍ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّبَاحِ وَالسَّمَاء ، لِوُجُودِهَا فِي كُتُبِ الدَّعَوَات ، وَلِأَنّ صَرْفِ الْوَقْتِ فِي الْأَهَمّ أَوْلَى ، وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...