استحباب الاستيلاد وتكثير الأولاد
1 ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه كان يقرأ : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي ) [1] لأنه لم يكن له وارث [2] حتى وهب الله تعالى له بعد الكبر ولدا.الجعفريات ص 177. [1] مريم19 : 5. [2] في المصدر : ولد.
2 ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من يمن المرأة أن يكون بكرها جارية » أي أول ولدها ابنة. الجعفريات ص 99.
3ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من نعمة الله على الرجل أن يشبهه ولده ».الجعفريات ص 187.
5 ـ وعن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : سعد امرؤ لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه ، ثم قال : ها وقد أراني الله خلفي من نفسي ، وأشار إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ». مكارم الأخلاق ص 222.
6 ـ وفيه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لرجل رأى معه صبيا « من هذا؟ » قال : ابني ، قال : « متعك الله به ، أما لو قلت : بارك الله فيه لك قدمته ». مكارم الأخلاق ص 221.
7 ـ القطب الراوندي في دعواته : روي عن الحسن البصري أنه قال : بئس الشئ الولد ، إن عاش كدني ، وإن مات هدني ، فبلغ ذلك زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال : « كذب والله ، نعم الشئ الولد ، ان عاش فدعاء حاضر ، وإن مات فشفيع سابق ».دعوات الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وعنه في البحار ج 82 ص 132.
8 ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « الولد كبد المؤمن ، إن مات قبله صار شفيعا ، وإن مات بعده يستغفر الله له فيفغر له ». عوالي اللآلي ج 1 ص 270 ح 78.
9 ـ عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال للأشعث بن قيس : « ألك من بنت حمزة ولد؟ » فقال : لي ابن لو كان بدله جفنة من ثريد أقدمها إلى الضيف كان أحب إلي ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لم قلت ذلك؟ انهم لثمرة القلوب ، وقرة الأعين ، و انهم مع ذلك لمجبنة مبخلة [1] محزنة ».
مستدرك الوسائل ج 15 ص 112- 113ح 17689.
[1] الولد مجبنة مبخلة : لان أباه يحب البقاء والمال لأجله فيجبن ويبخل لذلك ( لسان العرب ج 13 ص 84 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق