الاثنين، 27 فبراير 2017

دعاء يوم الخميس لفاطمة الزهراء عليها السلام مع الزيارة

دعاؤها عليها السلام في يوم الخميس

دعاء يوم الخميس:
اللهم إني أسئلك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، والعمل بما تحب وترضى، اللهم إني أسئلك من قوتك لضعفنا،
 ومن غناك لفقرنا وفاقتنا، ومن حلمك وعلمك لجهلنا،
 اللهم صل على محمد وآل محمد، وأعنا على شكرك وذكرك، وطاعتك وعبادتك، برحمتك يا أرحم الراحمين.
بحار الانوار: ج 87 ص 339
لم نجدها في هوامش البلدالأمين

زيارة يوم الخميس و هو باسم :
 الحسن بن علي صاحب العسكر صلوات الله عليه 

عَنِ الصَّقْرِ بْنِ أَبِي دُلَفَ قَالَ لَمَّا حَمَلَ الْمُتَوَكِّلُ سَيِّدَنَا أَبَا الْحَسَنِ (علي بن محمد الهادي ) عليه السلام جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْ خَبَرِهِ ؟  قَالَ :فَنَظَرَ الزَّرَّاقِيُّ إِلَيَّ، وَ كَانَ حَاجِباً لِلْمُتَوَكِّلِ، فَأَمَرَ أَنْ أُدْخَلَ إِلَيْهِ، فَأُدْخِلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ :يَا صَقْرُ مَا شَأْنُكَ ؟ فَقُلْتُ :خَيْرٌ أَيُّهَا الْأُسْتَادُ، فَقَالَ :اقْعُدْ، قَالَ :فَأَخَذَني مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ، وَ قُلْتُ: أَخْطَأْتُ فِي الْمَجِي‌ءِ، قَالَ : فَزَجَرَ النَّاسَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا شَأْنُكَ وَ فِيمَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: لِخَيْرٍ مَا ،قَالَ: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ خَبَرِ مَوْلَاكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَنْ مَوْلَايَ، مَوْلَايَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ!! قَالَ: اسْكُتْ ،مَوْلَاكَ هُوَ الْحَقُّ لَا تَحْتَشِمْنِي فَإِنِّي‌ عَلَى مَذْهَبِكَ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ،فَقَالَ: أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اجْلِسْ حَتَّى يَخْرُجَ صَاحِبُ الْبَرِيدِ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ :فَجَلَسْتُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: خُذْ بِيَدِ الصَّقْرِ وَ أَدْخِلْهُ إِلَى الْحُجْرَةِ- وَ أَوْمَأَ إِلَى بَيْتٍ- فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ ع جَالِسٌ عَلَى صَدْرِ حَصِيرٍ وَ بِحِذَائِهِ قَبْرٌ مَحْفُورٌ، قَالَ :فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ ثُمَّ أَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا صَقْرُ مَا أَتَى بِكَ؟ قُلْتُ: جِئْتُ أَتَعَرَّفُ خَبَرَكَ، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَبَكَيْتُ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا صَقْرُ! لَا عَلَيْكَ، لَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا بِسُوءٍ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي !حَدِيثٌ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ ،قَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ: لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ، مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، الْأَيَّامُ نَحْنُ مَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ، فَالسَّبْتُ :اسْمُ رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه واله ،وَ الْأَحَدُ :أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ،وَ الْإِثْنَيْنِ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام ،وَالثَّلَاثَاءُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ  وَ الْأَرْبِعَاءُمُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَنَا، وَ الْخَمِيسُ: ابْنِيَ الْحَسَنُ ، وَ الْجُمُعَةُ :ابْنُ ابْنِي وَ إِلَيْهِ تَجْتَمِعُ عِصَابَةُ الْحَقِّ، فَهَذَا مَعْنَى الْأَيَّامِ، فَلَا تُعَادُوهُمْ فِي الدُّنْيَا فَيُعَادُوكُمْ فِي الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ  وَدِّعْ وَ اخْرُجْ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ‌.

زيارة الحسن بن علي عليه السلام
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ خَالِصَتَهُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ وَارِثَ الْمُرْسَلِينَ، وَ حُجَّةَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ‌،أَنَا مَوْلًى لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ، وَ هَذَا يَوْمُكَ وَ هُوَ يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فِيهِ، فَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ إِجَارَتِي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‌.
المصدر : جمال الاسبوع ص 33

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...