الاثنين، 28 أكتوبر 2024

ألفاظ الأذان: تفسير معاني التوحيد والإيمان في الإسلام

نوادر ما يتعلق بأبواب الأذان والإقامة

صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : عن آبائه قال : « قال علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) لمّا بُديء رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بتعليم الأذان ، أتى جبرئيل بالبراق فاستعصت عليه ، ثم أتى بدابة يقال لها ، برقة فاستعصت فقال لها جبرئيل :
 اسكني برقة فما ركبك أحد أكرم على الله منه ، [ فسكنت ، ] [1] قال ( صلّى الله عليه وآله ) : فركبتها حتى انتهيت إلى الحجاب ، الذي يلي الرحمن عزّ [ ربّنا ] [2] وجلّ ، فخرج ملك من وراء الحجاب ، فقال :
 
الله أكبر الله أكبر ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : قلت : يا جبرئيل من هذا الملك؟ قال [ جبرئيل ] [3] : والذي أكرمك بالنبوة : ما رأيت هذا الملك قبل ساعتي هذه ، فقال الملك : الله أكبر ، الله أكبر ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أكبر ، أنا أكبر. قال :

 فقال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي [ أنا الله ] [4] لا إله إلّا أنا ، لا إله إلّا أنا. قال :

 فقال الملك : أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أرسلت محمّدا رسولا.
قال : فقال الملك : حيّ على الصلاة ، حي على الصلاة ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، ودعا إلى عبادتي.

 قال : فقال الملك : حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، ودعا إلى عبادتي ، قد أفلح من واظب عليها ، قال : فيومئذ أكمل الله عزّ وجلّ لي الشرف ، على الأولين والآخرين ».  صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص 85 ح 115.

(1 ـ 4) أثبتناه من المصدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...