نوادر ما يتعلق بأبواب الأذان والإقامة
صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : عن آبائه قال : « قال علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) لمّا بُديء رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بتعليم الأذان ، أتى جبرئيل بالبراق فاستعصت عليه ، ثم أتى بدابة يقال لها ، برقة فاستعصت فقال لها جبرئيل : اسكني برقة فما ركبك أحد أكرم على الله منه ، [ فسكنت ، ] [1] قال ( صلّى الله عليه وآله ) : فركبتها حتى انتهيت إلى الحجاب ، الذي يلي الرحمن عزّ [ ربّنا ] [2] وجلّ ، فخرج ملك من وراء الحجاب ، فقال :
الله أكبر الله أكبر ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : قلت : يا جبرئيل من هذا الملك؟ قال [ جبرئيل ] [3] : والذي أكرمك بالنبوة : ما رأيت هذا الملك قبل ساعتي هذه ، فقال الملك : الله أكبر ، الله أكبر ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أكبر ، أنا أكبر.
قال :
فقال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي [ أنا الله ] [4] لا إله إلّا أنا ، لا إله إلّا أنا.
قال :
فقال الملك : أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أرسلت محمّدا رسولا.
قال : فقال الملك : حيّ على الصلاة ، حي على الصلاة ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، ودعا إلى عبادتي.
قال : فقال الملك : حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، فنودي من وراء الحجاب : صدق عبدي ، ودعا إلى عبادتي ، قد أفلح من واظب عليها ، قال : فيومئذ أكمل الله عزّ وجلّ لي الشرف ، على الأولين والآخرين ». صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص 85 ح 115.
(1 ـ 4) أثبتناه من المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق