وجوب التوقي من البول
1-عنهم ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أمر بالتوقي من البول ، والتحفظ منه ، ومن النجاسات كلّها. دعائم الإِسلام ج 1 ص 104.
وتقدم عن دعوات الراوندي : أن ثلث عذاب القبر للبول .مستدرك الوسائل: ج 1 ص 269.
2-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: لا تستحقرن بالبول، ولا تتهاونن به، الحديث.علل الشرائع: 356|1.
3-عن الصادق، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسقون من الحميم والجحيم، ينادون بالويل والثبور، ( أحدهم يجر أمعاءه ) ـ إلى أن قال ـ فيقال له: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده، الحديث.وسائل الشيعة: ج 1 ص 339.
4-عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال: عذاب القبر يكون من النميمة، والبول، وعزب الرجل عن أهله. علل الشرائع: 309|2.
5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إن جل عذاب القبر في (1) البول.المحاسن: 78|2.
(1) في نسخة: من ( هامش المخطوط ).
[1] الزعارة بالتشديد وبدونه : شراسة وسوء خلق وربما قالوا : زعر الخلق ( لسان العرب ـ زعر ـ ج 4 ص 323 ).
7-قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أربعة يزيد عذابهم على عذاب أهل النار ـ الى أن قال ـ ورجل لا يجتنب من البول ، فهو يجر أمعاءه في النار » ، الخبر. لب اللباب : مخطوط.
8 ـ السيد محمّد الحسيني العاملي في كتاب الاثنا عشرية : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه مرّ على البقيع ، فوقف على قبر ، ثم قال : الآن اقعدوه وسألوه ، والذي بعثني بالحق نبيّا ، لقد ضربوه بمرزبة [1] من نار ، لقد تطاير قلبه نارا ، ثم وقف على قبر آخر ، فقال مثل مقالته على القبر الأول.
ثم قال : لولا أني أخشى على قلوبكم ، لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر مثل الذي أسمع ، فقالوا : يا رسول الله ما كان فعل هذين الرجلين ؟ فقال : « كان أحدهما يمشي بالنميمة ، وكان الآخر لا يستبرئ عن البول ».الاثنا عشرية ص 38.
[1] المرزبة : عصية من حديد والمطرقة الكبيرة التي تكون للحداد ( لسان العرب ـ رزب ـ ج 1 ص 416 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق