الأحد، 29 سبتمبر 2024

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

  استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم 

1ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قلنا : يا رسول الله انّك رغّبتنا في الأذان ، حتى [1] خفنا ان تضطرب عليه أمتك بالسيوف ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اما انه لن يعدو ضعفاءكم ». الجعفريات ص 245. [1] في المصدر زيادة : قد.

2 ـ دعائم الإِسلام : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يحشر المؤذّنون يوم القيامة أطول الناس أعناقا ، ينادون بشهادة أن لا إله إلّا الله » ومعنى قوله أطول الناس أعناقا : اي لاستشرافهم وتطاولهم إلى رحمة ربّهم [1] ، على خلاف من وصف الله سوء حاله ، فقال : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ  ) [2].دعائم الإِسلام ج 1 ص 144. [1] في المصدر : رحمة الله. [2] السجدة 32 : 12. 

ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : انه رغب الناس وحضّهم على الأذان ، وذكر لهم فضائله ، فقال بعضهم يا رسول الله لقد رغّبتنا في الأذان ، حتى أنّا لنخاف ان تتضارب عليه أمتك بالسيوف ، فقال : « اما انه لن يعدو ضعفاءكم ».دعائم الإِسلام ج 1 ص 144.

4 ـ وروينا عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ثلاثة لو تعلم أمتي ما [ لها ] [1] فيها لضربت عليها بالسهام : الأذان ، والغدوّ إلى الجمعة ، والصف الأول ».دعائم الإِسلام ج 1 ص 144. 

[1] أثبتناه من المصدر.

5 ـ الشيخ في المبسوط : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « لو يعلم الناس ما في الأذان ، والصف الأول ، ثم لم يجدوا الّا ان يستهموا عليه ، لفعلوا ». المبسوط ج 1 ص 98.

6 ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة ، ولا يعذّب في القبر من اذّن سبع سنين ». لبّ اللباب : مخطوط. 

7 ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « يكتب للمؤذّن عند أذانه أربعون ومائة حسنة ، وعند الإقامة عشرون ومائة حسنة ».درر اللآلي ج 1 ص 9.

8 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من اذّن اثني عشرة سنة ، وجبت له الجنّة ، وكتب له بتأذينه في كلّ مرة ستون حسنة ، وبكلّ إقامة ثلاثون حسنة ».درر اللآلي ج 1 ص 9.

9 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة : رجل قرأ كتاب الله وأمّ لله قوما وهم به راضون ، ورجل دعا إلى هذه الصلوات الخمس في الليل والنهار ، لا يريد به الّا وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ومملوك لم يشغله رقّ الدنيا عن طاعة ربّه ( بعد فراغه ) [1] ».درر اللآلي ج 1 ص 10.[1] ليس في المصدر.

10 - قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ثلاثة لا يبالون بالحساب ، ولا يخافون الصيحة والفزع الأكبر : رجل تعلّم القرآن ، وحفظه ، وعمل به ، فإنه يأتي الله تعالى سيّدا شريفا ، ومؤذن اذّن سبع سنين ، لم يطمع في أذانه اجرا ، وعبد أطاع الله ، وأطاع سيّده ».

11 ـ  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اذن لوجه الله سبع سنين ، كتب الله له براءة من النار ». 

12 - عنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من اذّن لوجه الله عن نيّة صادقة سنة ، أوقفوه يوم القيامة على باب الجنّة ، وقالوا له : اشفع لمن شئت ». 

13 -  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من نادى للصلاة في أوقاتها الخمسة ، مؤمنا ، محتسبا ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وما تأخر ». 

14 -  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :« ان المؤذّن في سبيل الله ما دام في أذانه ، كشهيد يتقلّب في دمه ، ويشهد له بذلك كل رطب ويابس بلغه صوته ، وإذا مات ما تعرّضته هوام الأرض في قبره ». 

 وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ». 

15 - وفي خبر قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا كان يوم القيامة ، ينادي المنادي : أين أضياف الله؟ فيؤتى بالصائمين ، وينادي : أين رعاة الشمس والقمر؟ فيؤتى بالمؤذنين ، فيحملون على نجب من نور وعلى رؤوسهم تاج الكرامة ، ويذهب بهم إلى الجنة ». 

16 ـ وعن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « اللّهم اغفر للمؤذنين » ثلاثا ، فقلت له : يا رسول الله انا نضرب بالسيف على الأذان ، وما دعوت لنا كما تدعو للمؤذنين ، فقال : « يا جابر اعلم أنه سيأتي زمان على الناس ، يكلون الأذان إلى الضعفاء ، وان لحوما محرمة على النار ، وهي لحوم المؤذنين ». مستدرك الوسائل : ج4 ص 21 -22رقم الحديث 10- 11- 12- 13- 14- 15 -16.

17 ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، قال : حدثنا الحسين بن مهران ، قال حدثني الحسين بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « جاء رجل من اليهود إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال : قال ـ : يا محمّد فأخبرني عن العاشر ، سبعة [1] خصال التي [2] أعطاك الله من بين النبيين ، وأعطى أمتك من بين الأمم ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : فاتحة الكتاب ، والأذان ، والإقامة ، والجماعة في مساجد المسلمين ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث [3] ، ورخصة لامتي عند الأمراض والسفر ، والصلاة على الجنائز ، والشفاعة في أصحاب الكبائر من أمتي.

 قال : صدقت يا محمّد ، فما ثواب من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله من الأجر بعدد كل ّكتاب نزل من السماء ، ( قرائها وثوابها ) [4] ، واما الأذان فيحشر المؤذنون من أمتي مع النبيّين والصديقين والشهداء » ، الخبر. الاختصاص ص 39.

[1] في الاختصاص فقط : تسعة. [2] التي : ليس في المصدر. [3] وفيه زيادة : صلوات [4] في الأمالي والخصال والبحار : ويجزي بها ثوابها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...