تأكد استحباب حضور الجماعة ، في الصبح والعشاءين
1-عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى المغرب والعشاء الاخرة وصلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيى الليل كله .وسائل الشيعة : ج 8 ص 295.
2-عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الفجر فأقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن اناس يسميهم بأسمائهم ، فقال : هل حضروا الصلاة ؟ فقالوا : لا يا رسول الله ، فقال : أغيب هم ؟ قالوا : لا ، فقال : أما انه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة والعشاء ، ولو علموا أي فضل فيهما لا توهما ولو حبواً .التهذيب 3 : 25 | 86.
3- قال الصادق ( عليه السلام ) : من صلى الغداة والعشاء الاخرة في جماعة فهو في ذمة الله عزوجل ، ومن ظلمه فانما يظلم الله ، ومن حقره فانما يحقر الله عزوجل .الفقيه 1 : 246 | 1089 .
[1] الظاهر أنّها تصحيف ، وصوابها ( رفعت ) بقرينة الحديث الذي بعده.
5- عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ، رفعت في صلاة الأبرار ، وكتب يومئذ في وفد المتقين ).
دعائم الاسلام ج 1 ص 153.
6- وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : ( قام علي ( عليه السلام ) الليل كله ، فلما انشق عمود الصبح صلى الفجر ، وخفق برأسه ، فلما صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغداة ، لم يره ، فاتى فاطمة ( عليها السلام ) ، فقال : أي بنيّة ، ما بال ابن عمك لم يشهد معنا صلاة الغداة؟ فأخبرته الخبر ، فقال : ما فاته من صلاة الغداة في جماعة ، أفضل من قيام ليله كله ، فانتبه علي ( عليه السلام ) لكلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له : يا علي إن من صلى الغداة في جماعة ، فكأنما قام الليل كله ، راكعاً وساجداً ). الخبر.دعائم الاسلام ج 1 ص 153.
7- وعن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه غدا على أبي الدرداء فوجده نائماً ، فقال : ( له مالك؟ ) فقال : كان مني من الليل شيء فنمت ، فقال علي ( صلوات الله عليه ) : ( أفتركت صلاة الصبح في جماعة؟ ) قال : نعم ، قال علي ( عليه السلام ) : ( يا أبا الدرداء ، لأن أصلّي العشاء والفجر في جماعة ، أحب إليّ من أن أحيي ما بينهما ، أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لو يعلمون ما فيهما ، لاتوهما ولو حبواً ، وأنّهما ليكفران ما بينهما ).مستدرك الوسائل : ج 6 ص 453 ح 7214.
8- عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ( من صلى الغداة في جماعة ، فإنه في ذمة الله ، فلا يخفرن [1] الله في ذمته ).
الذكرى ص 264.
[1] أخفره : نقض عهده وغدره. ( لسان العرب ـ خفر ـ ج 4 ص 253 ).
9- عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( من صلى الغداة والعشاء الآخرة جماعة ، فهو في ذمة الله ، ومن ظلمه فإنما يظلم الله ومن حقره فإنما يحقر الله ).عوالي اللآلي ج 1 ص 342.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق