الأحد، 21 يوليو 2024

من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على المؤمن

 استحباب ادخال السرور على المؤمن ، وتحريم ادخال الكرب عليه

1 -  قال رسول اله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من عبد يدخل على أهل بيت سرورا ، إلا خلق الله من ذلك السرور خلقا يجيئه [1] يوم القيامة ، كلما مرت عليه شديدة يقول : يا ولي الله لا تخف فيقول له : من أنت يرحمك الله؟ فلو ان الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا ، فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على آل فلان. مصادقة الاخوان : 60 | 5. [1] في نسخة : يحبه ( هامش المخطوط ).

2 - عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة ، ومن لقي اخاه بما يسوؤه [1] ساءه الله يوم القيامة.  ثواب الاعمال : 182 | 1 . 
 [1] في نسخة : ليسوأه ( هامش المخطوط ) وفي الثواب : بما يسوءه ليسوأه.

3-  عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من ادخل على مؤمن سرورا فقد أدخله على الله ، ومن آذى مؤمنا فقد اذى الله عز وجل في عرشه ، والله ينتقم ممن ظلمه. المقنع : 97.

4 - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أي الاعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال : اتباع سرور المسلم ، قيل : يا رسول الله وما اتباع سرور المسلم؟ قال : شبع جوعته ، وتنفيس كربته ، وقضاء دينه. قرب الإسناد : 68.

5 - عن عبدالله بن سنان قال : كان رجل عند أبي عبدالله عليه‌السلام فقرأ هذه الآية : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) [1] قال : فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : فما ثواب من أدخل عليه السرور؟ فقلت : جعلت فداك عشر حسنات ، قال : اي والله والف الف حسنة. وسائل الشيعة : ج 16 ص 354 ح 21746.
[1] الاحزاب 33 :58. 

6 -  عن أمير المؤمنين عليه‌السلام انه قال لكميل بن زياد : يا كميل ، مر أهلك ان يروحوا في كسب المكارم ، ويدلجوا في حاجة من هو نائم ، فوالذي وسع سمعه الاصوات ، ما من عبد [1] أودع قلبا سروراً ، الا وخلق الله [2] من ذلك السرور لطفا ، فاذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء في انحداره ، حتى يطردها عنه ، كما تطرد غريبة الابل ( عن حياضها ) [3]. نهج البلاغة 3 : 209 | 257. 
[1] في المصدر : احد. 
[2] في المصدر زيادة : له. 
[3] ليس في المصدر. 

7 - عن علي بن أبي حمزة [1] قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : من سر امرءا مؤمنا سره الله يوم القيامة وقيل له : تمن على ربك ما أحببت ، فقد كنت تحب أن تسر أوليائي [2] في دار الدنيا ، فيعطى ما تمنى ، ويزيده الله من عنده ما لم يخطر على قلبه من نعيم الجنة. 
ثواب الاعمال : 179| 1. 
[1] في المصدر : ابي حمزة. [2] في المصدر : اولياءه. 

8- عن محمد بن جمهور ـ في حديث النجاشي عامل الاهواز وفارس ـ ان أبا عبدالله عليه‌السلام كتب اليه مع بعض اهل عمله : سر اخاك يسرك الله ، فلما اوصله الكتاب ادى عنه عشرين الف درهم من الخراج ، وامر له بمركب وجارية وغلام وتخت ثياب وبفرش البيت الذي كان فيه ، وامره برفع حوائجه اليه ففعل ، ثم صار الرجل إلى أبي عبدالله عليه‌السلام فحدثه وقال له : كأنه قد سرك ما فعل بي؟ قال : إي والله لقد سر الله ورسوله.  الكافي 2 : 152 | 9.

9 - عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أحب الاعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن ، تطرد عنه جوعته وتكشف عنه كربته. الكافي 2 : 153 |11.

10 -  عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن حق المؤمن على المؤمن ، فقال : حق المؤمن على المؤمن اعظم من ذلك ، لو حدثتكم لكفرتم ، ان المؤمن اذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له : ابشر بالكرامة من الله والسرور فيقول له : بشرك الله بخير ، قال : ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال ، وإذا مر بهول قال : ليس هذا لك ، وإذا مر بخير قال : هذا لك ، فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف ، ويبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عزّ وجلّ ، فاذا أمر به إلى الجنة قال له المثال : ابشر فإن الله عز وجل قد أمر بك إلى الجنة ، فيقول له : من أنت يرحمك الله ـ إلى ان قال : ـ فيقول : انا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا ، خلقت منه لأُبشرك وأؤنس وحشتك. الكافي 2 : 152 |10.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...