الخميس، 18 يوليو 2024

استحباب مشاورة التقي العاقل الورع الناصح

استحباب مشاورة التقي العاقل الورع الناصح

الصديق واتباعه وطاعته وكراهة مخالفته

1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مشاورة العاقل الناصح رشد ويمن وتوفيق من الله ، فإذا أشار عليك الناصح العاقل فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب .المحاسن : 602 | 25 .

2- قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : من لم يكن له واعظ من قلبه ، وزاجر من نفسه ، ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه .أمالي الصدوق : 358 | 2 .

3-عن علي بن محمد الهادي  ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : خاطر بنفسه من استغنى برأيه .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 41.

4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : استشر في أمرك (1) الذين يخشون ربهم .المحاسن :601 | 17 .
(1) في المصدر : استشيروا في أمركم .

5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) في كلام له : شاور في حديثك الذين يخافون الله .
المحاسن : 601 | 19 .

6-عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : استشر العاقل من الرجال الورع ، فإنه لا يأمر إلا بخير ، وإياك والخلاف فإن مخالفة الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا .المحاسن : 602 | 24 .


7-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه مالا قبل له به أن يستشير رجلا عاقلا له دين وورع ، ثم قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله بل يرفعه الله ورماه بخير الأمور وأقربها إلى الله .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 42.

8-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : ان المشورة لا تكون إلا بحدودها فمن عرفها بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها له ، فأولها أن يكون الذي تشاوره عاقلا ، والثانية أن يكون حرا متدينا ، والثالثة أن يكون صديقا مؤاخيا ، والرابعة أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك بنفسك ، ثم يسر (1) ذلك ويكتمه ، فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته ، وإذا كان حرا متدينا أجهد نفسه في النصيحة لك ، وإذا كان صديقا مؤاخيا كتم سرك إذا اطلعته عليه ، وإذا اطلعته على سرك فكان علمه به كعلمك تمت المشورة ، وكملت النصيحة .المحاسن : 602 | 28 .
(1) في المصدر : يستر .

9 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) [1] قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : شاور في حديثك الذين يخافون [ الله ] [2] » الخبر. أمالي الصدوق ص 250 ح 8. 
 [1] في المصدر : الباقر عن أبيه عن جدّه قال قال أمير المؤمنين ( عليهم السلام ).
 [2] لفظة الجلالة أثبتناها من المصدر.

10 -عن سفيان الثوري ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، إنّه قال فيما وعظه به : « وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزّ وجلّ ».الخصال ص 169 ح 222.

11 -  عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال : « الحزم أن تستشير ذا الرأي ، وتطيع أمره ». 
 وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا شاور [1] عليك العاقل الناصح فاقبل ، وإيّاك والخلاف عليهم فإنّ فيه الهلاك ».البحار ج 75 ص 105 ح 41.
[1] في المصدر : أشار.

12- عن الصادق ( عليه السلام ) ، إنّه قال في كلام له : « وخف الله في موافقة هوى المستشير ، فإنّ التماس موافقته لؤم ، وسوء الاستماع منه خيانة ».الدرة الباهرة ص 34.

13 -  عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « النصح لمن قبله ». مستدرك الوسائل : ج 8 ص 345 ح 9620.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصابرون في ميزان الإسلام: صفاتهم وجزاؤهم العظيم

  وجوب الصّبر على طاعة الله ، والصّبر عن معصيته  الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى ال...