بُكاء الملائكة على الحسين بن عليٍّ عليهما السلام
1 - عَن الفَضيل بْن يَسار ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : مَا لَكُمْ لَا تأتونه ـ يَعْنِي قَبْر الْحُسَيْن عليهالسلام ـ فإنَّ أرْبعة آلَاف ملكٍ يبكونـ[ـه] عِنْدَ قَبْرِهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » .
2 - عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : وكّل اللَّهُ تَعَالَى بِالْحُسَيْن عليهالسلام سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَك يصلّون عَلَيْه كلَّ يَوْم شُعثاً غبراً مُنْذُ يَوْمٍ قُتِلَ إلَى مَا شَا اللَّه ـ يَعْنِي بِذَلِكَ قِيَامِ الْقَائِمِ عليه السلام ـ » .
3 -عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام « قَالَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ مَلَك شُعثٍ غُبر يَبْكُون الْحُسَيْن إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلَا يَأْتِيهِ أحدٌ إلَّا استقبلوه ، وَلَا يَمْرَض أحدٌ اإلاّ عادوه ، وَلَا يَمُوتُ أحدٌ إلاّ شَهدوه » .
4 - عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّماليِّ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : إنّ اللَّه وكّل بِقَبْر الْحُسَيْن عليه السلام أَرْبَعَةُ آلَافٍ مَلك شُعثٍ غُبر يبكونه مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلَى زَوال الشَّمس ، فَإِذَا زالتِ الشَّمس هَبَط أربعةُ آلَاف مَلكَ وصَعد أرْبعة آلَاف مِلْك ، فَلَمْ يَزَلْ يبكونه حتّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ـ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ـ » .
2 - عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : وكّل اللَّهُ تَعَالَى بِالْحُسَيْن عليهالسلام سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَك يصلّون عَلَيْه كلَّ يَوْم شُعثاً غبراً مُنْذُ يَوْمٍ قُتِلَ إلَى مَا شَا اللَّه ـ يَعْنِي بِذَلِكَ قِيَامِ الْقَائِمِ عليه السلام ـ » .
3 -عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام « قَالَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ مَلَك شُعثٍ غُبر يَبْكُون الْحُسَيْن إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلَا يَأْتِيهِ أحدٌ إلَّا استقبلوه ، وَلَا يَمْرَض أحدٌ اإلاّ عادوه ، وَلَا يَمُوتُ أحدٌ إلاّ شَهدوه » .
4 - عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّماليِّ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : إنّ اللَّه وكّل بِقَبْر الْحُسَيْن عليه السلام أَرْبَعَةُ آلَافٍ مَلك شُعثٍ غُبر يبكونه مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلَى زَوال الشَّمس ، فَإِذَا زالتِ الشَّمس هَبَط أربعةُ آلَاف مَلكَ وصَعد أرْبعة آلَاف مِلْك ، فَلَمْ يَزَلْ يبكونه حتّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ـ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ـ » .
5 - عَن محمّد بْن مَروانَ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : زُوروا الْحُسَيْن عليه السلام وَلَو كلَّ سَنَة ، فإنَّ كلَّ مَن أَتَاه عارفاً بحقِّه غَيْر جاحِد لَمْ يَكُنْ لَهُ عِوَضٌ غَيْر الجنّة ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً ، وَأَتَاه اللَّه بِفَرَج عاجِل ، إنّ اللَّه وكَّل بِقَبْر الْحُسَيْنُ بْنُ عليٍّ عليهماالسلام أَرْبَعَةُ آلَافٍ مَلَكٍ ، كلّهم يبكونه ، ويشيّعون مَن زَارَه إلَى أَهْلِهِ ، فإنْ مَرَض عادوه ، وإنْ ماتَ شَهِدُوا جِنَازَتَه بِالِاسْتِغْفَار لَه والتَرحّم عَلَيْه » .
6-عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : وكّل اللَّه بِقَبْر الْحُسَيْن عليه السلام سَبْعِينَ أَلْفَ ملكٍ شُعْثاً غُبراً بيكونه ، إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، يصلّون عِنْدَه ، الصَّلاة الْوَاحِدَة مِن صَلَوَاتِهِم تَعْدِل أَلْفِ صَلَاةٍ مِن صَلَاة الآدميّين ، يَكُونَ ثَوَابُ صَلَواتهم وَأَجْرُ ذَلِكَ لِمَن زَار قَبْرِه » .
7- عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْه السلام « قَال : إنّ اللَّه وكّل بِالْحُسَيْن عَلَيْه السلام ملكاً[1]في أَرْبَعَةُ آلَافٍ مِلْك يبكونه وَيَسْتَغْفِرُون لزوَّاره وَيَدْعُون اللَّهُ لَهُمْ » . [1] يُقَالُ لَهُ : الْمَنْصُور ، كَمَا مرّ .
8 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : إذَا زُرْتُم أَبَا عَبْداللَّه عليه السلام فَأَلْزَمُوا الصَّمْت إلاّ مِن خَيْرٌ ، وإنْ مَلَائِكَة اللَّيل والنَّهار مِنْ الْحَفَظَةِ تَحْضُرُ الْمَلَائِكَةُ الّذين بالحائر ، فتصافحهم فَلَا يجيبونهم مِن شدَّة البُكاء فينتظرونهم حتّى تَزُول الشَّمس وحتّى ينوّر الْفَجْر ، ثمَّ يكلّمونهم ويسألونهم عَنْ أَشْيَاءَ مِن أَمَر السّماء ، فأمّا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ فإنّهم لَا يَنْطِقُونَ ، وَلَا يَفْتُرُون عَن البُكاء والدُّعاء ، وَلَا يشغلونهم فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ عَن أَصْحَابِهِم ، فإنّما شَغَلَهُم بِكُمْ إذَا نطقتم .
قُلْت : جُعِلتُ فِداك وَمَا الّذي يَسْأَلُونَهُم عَنْه وأيّهم يُسْأَلُ صَاحِبُهُ ؛ الْحَفَظَة أَوْ أَهْلِ الْحَائِر ؟ قَال : أَهْل الْحَائِر يَسْأَلُون الْحَفَظَة ، لأنَّ أَهْل الْحَائِر مِن الْمَلَائِكَةَ لَا يَبرحون ، وَالْحَفَظَة تَنْزِل وَتَصْعَد .
قُلْت : فَمَا ترَى يَسْأَلُونَهُم عَنْه ؟ قَال : إنّهم يمرُّون إذَا عَرِّجُوا بِإِسْمَاعِيل صَاحِب الهَواء ، فربّما وَافَقُوا النَّبيَّ صلىاللهعليهوآله وَعِنْدَه فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنُ والأئمّة مَن مَضَى مِنْهُم فيسألونهم عَنْ أَشْيَاءَ ، وعمّن حَضَرَ مِنْكُمْ الْحَائِر ، وَيَقُولُون : بَشّروهم بدعائكم ، فَتَقُول الْحَفَظَة : كَيْف نُبشِّرُهم وَهُمْ لَا يَسمعون كَلَامُنَا ؟ فَيَقُولُون لَهُم : باركوا عَلَيْهِم وَادَّعَوْا لَهُم عنّا فَهِي الْبِشَارَة منّا ، فَإِذَا انْصَرَفُوا فحُفّوهم بأجْنِحَتكم حتّى يحسّوا مَكَانَكُم وإنّا نستودِعهم الَّذي لَا تُضَيِّعَ وَدَائِعِه .
وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي زِيَارَتِهِ مِنْ الْخَيْرِ وَيُعْلَمُ ذَلِكَ النّاس لاقتتلوا عَلَى زِيَارَتِه بالسّيوف ، ولباعوا أَمْوَالَهُمْ فِي إتْيَانِهِ ، وأنَّ فَاطِمَة عليهاالسلام إذَا نَظرتْ إلَيْهِم وَمَعَهَا ألفُ نبيٍّ وألفُ صِدِّيقٍ وَأَلَّف شهيدٍ مِن الكَرُوبيّين أَلْفَ أَلْفِ يُسعدونها عَلى البُكاء ، وإنّها لتشهق شَهْقَة فَلَا يَبْقَى فِي السّماوات مِلْك إلاّ بَكَى رحمةً لِصَوْتِهَا ، وَمَا تَسْكُن حتّى يَأْتِيهَا النَّبيُّ صلىاللهعليهوآله وسلم فَيَقُول : يابُنَيّة قَد أبكيتِ أَهْل السَّماوات وشَغَلْتِهم عَن التَّسبيح والتَّقديس فكُفّي حتّى يقدّسوا ، فإنَّ اللَّه بالغٌ أَمَرَه ، وإنّها لِتَنْظُرَ إِلَى مَن حَضَرَ مِنْكُمْ فَتُسْأَل اللَّهُ لَهُمْ مِن كلِّ خَيْرٌ ، وَلَا تزهدوا فِي إتْيَانِهِ ! فإنَّ الْخَيْرُ فِي إتْيَانِهِ أَكْثَر مِن أَن يُحصى » . كامل الزيارات : باب 27.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق