السبت، 13 يوليو 2024

استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) والتسبيح بها وادارتها

استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) والتسبيح بها وادارتها

- وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أدار سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب الله له سبعين مرّة ، وأنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع. مكارم الأخلاق : 302.

- عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجّادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة ، وخاتم عقيق. مصباح المتهجد : 678.

ـ  وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّ من أدار الحجر من تربة الحسين ( عليه السلام ) فاستغفر به مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرّة ، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبّح بها ففي كلّ حبّة منها سبع مرّات. مصباح المتهجد : 678.

-  روى إبراهيم بن محمّد الثقفي أنّ فاطمة بنت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كانت سبحتها من خيوط صوف مفتل ، معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت ( عليها السلام ) تديرها بيدها ، تكبّر وتسبّح ، إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه سيّد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قتل الحسين ( عليه السلام ) عدل إليه بالأمر ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة.  عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، أنّه كتب إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) يسأله : هل يجوزأن يسبّح الرجل بطين القبر ؟ وهل فيه فضل ؟
فأجاب ( عليه السلام ) : يجوز أن يسبّح به ، فما من شيء من السبح أفضل منه ، ومن فضله أنّ المسبّح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح ، وفي نسخة : يجوز ذلك وفيه الفضل .الاحتجاج : 489.

- قال الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، كتب مسبّحاً ، وان لم يسبح بها » .
الذكرى ص 161 المسألة 16.

- روي ان من ادار تربة الحسين ( عليه السلام ) في يده وقال : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، مع كل حبة ، كتب له ستة آلاف حسنة ، ومحي عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها .
البلد الأمين : النسخة الموجودة خالية من هذا الحديث.

10- عن ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : « لا يستغني شيعتنا عن اربع : عن خمرة [1] يصلي عليها ، وخاتم يتحتم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فيها ثلاث وثلاثون حبة ، متى قلبها فذكر الله تعالى ، كتب له بكل حبة اربعون حسنة ، واذا قلبها ساهيا يعبث بها ، كتب له عشرون حسنة » . روضة الواعظين ص 412.

[1]  الخمرة : بالضم ، سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل في النهاية : هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده ( مجمع البحرين ـ خمر ـ ج ٣ ص ٢٩٢ ، النهاية ج ٢ ص ٧٧ ) .

11 - روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من اتخذ سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) ان سبح بها والا سبحت في كفه ، واذا حرّكها وهو ساه كتب له تسبيحة ، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى ، كتب له أربعين حسنة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 55-56.

12- روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من سبح بسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبيحة ، كتب الله له اربعمائة حسنة ، ومحا عنه اربعمائة سيئة ، وقضيت له اربعمائة حاجة ، ورفع له اربعمائة درجة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 56.

13- روي عن الصادق ( عليه السلام ) : « وتكون السبحة بخيوط زرق ، اربعا وثلاثين خرزة ، وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، لما قتل حمزة ، عملت من طين قبره سبحة ، تسبح بها بعد كلّ صلاة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 56.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...