استحباب اختيار قضاء حاجة المؤمن على غيرها من القربات ، حتّى العتق ، والطواف ، والحج المندوب
1 - عن محمّد بن علي عليهما السلام ، قال : «لقضاء حاجة رجل مسلم ، أفضل من عتق عشر نسمات ، واعتكاف شهر في المسجد الحرام [1]». كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ص 79.
[1] ليس في المصدر.
2 - عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «قضاء حاجة المؤمن ، خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عز وجل ، وعتق ألف نسمة». كتاب المؤمن ص 47 ح 111.
وعنه عليه السلام ، قال : «لقضاء حاجة المؤمن ، خير من طواف وطواف» حتّى عد عشر مرّات . كتاب المؤمن ص 49 ح 117.
وعنه عليه السلام ، قال : «قضاء حاجة المؤمن ، خير من عتق ألف نسمة ، ومن حملان ألف فرس في سبيل الله ». كتاب المؤمن ص 49 ح 116.
3 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، كتب الله بها عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ويرفع له بها عشر درجات ، وكان عدل عشر رقاب ، وصوم شهر واعتكافه في المسجد الحرام». كتاب المؤمن ص 50 ح 120.
إلّا أخبرك بأفضل من ذلك؟» قلت : بلى ، قال : «قضاء حاجة امرئ مسلم [1] ، أفضل من طواف أسبوع وأسبوع» حتّى بلغ عشرة. مستدرك الوسائل : ج 12 ص 407 .[1] ليس في المصدر.
5 - عن أبي كهمس ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : أيّ الأعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال : «ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ثم ذكر عليه السلام الزكاة والحج وغيرها ـ إلى أن قال ـ والحجّة عنده خير من بيت مملوء ذهباً ، لا بل خير من ملء الدنيا ذهباً وفضة ، ينفقه في سبيل الله عز وجل ، والذي بعث بالحق محمداً بشيراً ونذيراً ، لقضاء حاجة امرئ مسلم وتنفيس كربته ، أفضل من حجّة وطواف وحجّة وطواف حتّى عد عشرة ، ثم خلى يده وقال اتقوا الله ، ولا تملوا من الخير ولا تكسلوا ، فإنّ الله عز وجل ورسوله صلّى الله عليه وآله غنيان عنكم وعن أعمالكم ، وأنتم الفقراء إلى الله عز وجل ، وإنّما أراد الله عزّ وجلّ بلطفه سبباً يدخلكم به الجنّة». أمالي الطوسي ج 2 ص 305 .
6 ـ فقه الرضا عليه السلام : «روي : أنّ من طاف بالبيت سبعة أشواط ، كتب الله له ستة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتّى عد عشرة». فقه الرضا عليه السلام ص 45.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق