شرف وعظمة يوم الغدير
1-عن جده الحسن بن راشد ، عن المفضل بن عمر قال :
قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) :
كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد ، قال :
قلت : قد عرفت العيدين والجمعة ؟ فقال لي :
أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ،
وهو يوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما ، قال :
قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟
قال يجب عليكم صيامه شكراً لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ،
وكذلك أمرت الانبياء أوصيائها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ،
ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة .
وسائل الشيعة : ج 10 ص 443
2-عن جده الحسن بن راشد قال :
قيل لأبي عبدالله ( عليه السلام ) :
للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعة ؟ قال :
فقال : نعم ، لهم ما هو أعظم من هذا ، يوم اُقيم أمير المؤمنين ( عليه السلام )
فعقد له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم ، فقلت :
وأي يوم ذلك ؟ قال : الايام تختلف ، ثم قال :
يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قال : ثم قال :
والعمل فيه يعدل ثمانين شهرا ، وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عزّ وجلّ ،
والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،
ويوسع الرجل فيه على عياله .
ثواب الاعمال : 99 | 2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق