الخميس، 2 مايو 2024

أنّ أول وقت الصبح طلوع الفجر الثاني المعترض في الافق دون الفجر الأوّل المستطيل

  أنّ أول وقت الصبح طلوع الفجر الثاني المعترض في الافق دون الفجر الأوّل المستطيل 

1 - عن أبي بصير ليث المرادي قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام فقلت : متى يحرم الطعام على الصائم وتحل الصلاة صلاة الفجر؟ فقال : إذا اعترض الفجر فكان كالقبطيّة [1] البيضاء ، فثمّ يحرم الطعام على الصائم وتحل الصلاة صلاة الفجر قلت : أفلسنا في وقت إلى أن يطلع شعاع الشمس؟ قال : هيهات أين يذهب بك ، تلك صلاة الصبيان. التهذيب 4 : 185 / 514 . 

 [1] القبطية : ثياب بيض رقاق يؤتى بها من مصر. والجمع القباطي. ( لسان العرب 7 : 373 ).

2 -  عن أبي عبدالله عليه‌السلام أنّه قال : الصبح [1] هو الذي إذا رأيته كان معترضاً كأنّه بياض نهر سوراء [2].الفقيه 1 : 317 / 1440. 
[1] في نسخة : الفجر ( هامش المخطوط ). [2] سوراء : موضع في العراق في أرض بابل. ( معجم البلدان 3 : 278 ).

ـ قال : وروي أنّ وقت الغداة إذا اعترض الفجر فأضاء حسناً ، وأمّا الفجر الذي يشبه ذنب السرحان [1] فذاك الفجر الكاذب ، والفجر الصادق هو المعترض كالقباطي.الفقيه 1 : 317 / 1441. 
[1] السّرحان : الذئب ، ويقال للفجر الكاذب ذنب السرحان على التشبيه. ( مجمع البحرين 2 : 372 ). 

4 - عن علي بن مهزيار قال : كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني عليه‌السلام معي : جعلت فداك قد اختلف موالوك [1] في صلاة الفجر ، فمنهم  من يصلّي إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء ، ومنهم من يصلّي إذا اعترض في أسفل الأُفق [2] واستبان ، ولست أعرف أفضل الوقتين فأُصلّي فيه ، فإن رأيت أن تعلّمني أفضل الوقتين وتحدّه لي ، وكيف أصنع مع القمر والفجر لا تبيين معه ، حتّى يحمّر ويصبح ، وكيف أصنع مع الغيم [3] وما حدّ ذلك في السفر والحضر؟ فعلت إن شاء الله ، فكتب عليه‌السلام بخطه وقرأته : الفجر يرحمك الله هو الخيط الأبيض المعترض ، وليس هو الأبيض صعداً فلا تصلّ في سفر ولا حضر حتى تبيّنه ، فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهةٍ من هذا ، فقال : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ) [4] ، فالخيط الأبيض هو المعترض [5] الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم ، وكذلك هو الذي يوجب به الصلاة. الكافي 3 : 282 / 1. [1] في نسخة من التهذيب : مواليك ـ هامش المخطوط ـ.

[2] في التهذيب : الارض ـ هامش المخطوط ـ. [3] في التهذيب : القمر ـ هامش المخطوط ـ. [4] البقرة 2 : 187. [5] في التهذيب : الفجر ـ هامش المخطوط ـ.

5 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي ركعتي الصبح ـ وهي الفجر ـ إذا اعترض الفجر وأضاء حسناً.الاستبصار 1 : 273 / 990.

6 - عن أبي الحسن الماضي عليه‌السلام قال : سألته وقت صلاة الفجر؟ فقال : حين يعترض الفجر فتراه مثل نهر سوراء.وسائل الشيعة : ج 4 ص 212.
  

7 -  عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) ، قال : « ان أول [1] صلاة الفجر ، اعتراض الفجر في أفق المشرق ». دعائم الإسلام ج 1 ص 139 . [1] في المصدر : أول وقت. 

 وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « الفجر هو البياض المعترض ». دعائم الإسلام ج 1 ص 271 .

8 -  قال الصادق ( عليه السلام ) ـ حين سئل عن وقت الصبح ـ فقال : « حين يعترض الفجر ويضيء حسناً » الهداية ص 30 .

9 - عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : « صل صلاة الغداة ، إذا طلع الفجر وأضاء حسنا ».مستدرك الوسائل : ج 3 ص 139.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تذاكر فضل الائمة ( عليهم السلام ) وأحاديثهم وكراهة ذكر أعدائهم

     استحباب تذاكر فضل الائمة ( عليهم السلام ) وأحاديثهم وكراهة ذكر أعدائهم 1 - عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت  أبا عبدالله ( عليه السلام )  ...