أنّه يجزي بدل الضجعة بعد ركعتي الفجر السجود والقيام والقعود والكلام ، فإن نسي ذلك حتى شرع في الاقامة لم يرجع بل يجزي السلام
1 - عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : صلّيت خلف الرضا عليهالسلام في المسجد الحرام صلاة الليل ، فلمّا فرغ جعل مكان الضجعة سجدة. الكافي 3 : 448|26.
2 - عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر. التهذيب 2 : 137|532.
3 - عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر فذكر حين أخذ في الاقامة ، كيف يصنع؟ قال : يقيم ويصلّي ويدع ذلك فلا بأس. مسائل علي بن جعفر : 182|350.4 - عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، مثله ، وزاد : قال : وسألته عن الرجل ، هل يصلح له أن يتكلّم إذا سلّم في الركعتين قبل الفجر قبل أن يضطجع على يمينه؟ قال : نعم [1]. قرب الاسناد : 93.
[1] نفس المصدر : 91.
5 - قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن خفت الشهرة في التكأة فقد يجزيك أن تضع يدك على الأرض ولا تضطجع ، وأومأ بأطراف أصابعه من كفّه اليمنى فوضعها في الأرض قليلاً ، وحكى أبو جعفر عليهالسلام ذلك. التهذيب 2 : 338|1398.
6 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : افصل بين ركعتي الفجر وبين الغداة باضطجاع ، ويجزيك التسليم ، فقد قال الصادق عليهالسلام : أي
قطع أقطع من السلام؟! وفي نسخة : التسليم. الفقيه 1 : 313|1422 ، 1423.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق