الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

تعقيب علي بن ابي طالب عليه السلام بعد صلاة العشاء

   الدعاء المختص  بعد صلاة عشاء الآخرة 

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « مَنْ جَلَسَ فِي مصلّاه ثانياً رِجْلَه [1] ، يَذْكُرُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وكّل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مُلْكًا ، يَقُولُ لَهُ : ازْدَد شَرَفًا ، يَكْتُبُ لَك الْحَسَنَاتِ ، وَتُمْحَى عَنْك السَّيِّئَات ، وَتُبْنَى لَك الدَّرَجَات ، حَتَّى يَنْصَرِفَ » . دَعَائِم الإِسلام ج 1 ص 165 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : رِجْلَيْه .

مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام الْمُخْتَصَّةِ بِالْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ هُوَ:

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ اغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَ
أَهْلِي وَ‌ مَالِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي فِيمَا عِنْدَكَ مِمَّا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَ صَبْراً جَمِيلًا وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ ... وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنٰاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُكْثِرُ ذِكْرَكَ وَ يُتَابِعُ شُكْرَكَ وَ يَلْزَمُ عِبَادَتَكَ وَ يُؤَدِّي أَمَانَتَكَ اللَّهُمَّ طَهِّرْ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ بَصَرِي مِنَ الْخِيَانَةِ إِنَّكَ تَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَوَّلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتَوَلَّانِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَشْمَلَنِي بِعَافِيَتِكَ وَ تُسْعِدَنِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَقَرِّبْنِي وَ عَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ فَقَوِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَاحْرُسْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فَاحْفَظْنِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ* وَ لِسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ* بِرَحْمَتِكَ يَا رَحِيمُ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ‌. فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 438-440 ح 302 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواعظ الإمام محمد بن على الجواد عليه السلام

   مواعظ الإمام محمد بن على الجواد صلوات الله عليه قال  أبوجعفر الجواد عليه ‌السلام  :  كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن...