الجمعة، 19 أبريل 2024

صلاة‌ النبي صلى الله عليه واله

 ذكر صلاة النبي  صلى الله عليه واله

عَنْ هِشَامٍ عَنِ الرِّضَا عليه السلام  قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ جَعْفَرٍ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَعَسَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَمْ يُصَلِّ صَلَاةَ جَعْفَرٍ قَطُّ وَ لَعَلَّ جَعْفَراً لَمْ يُصَلِّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَطُّ فَقُلْتُ :

عَلِّمْنِيهَا قَالَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً
ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقْرَأُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً
وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا اسْتَوَيْتَ قَائِماً
وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا سَجَدْتَ
 وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ
 وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ
 وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَنْهَضَ إِلَى الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى
 ثُمَّ تَقُومُ إِلَى الثَّانِيَةِ فَتَفْعَلُ كَمَا فَعَلْتَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ تَنْصَرِفُ وَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غُفِرَ لَكَ‌ وَ تُعْطَى جَمِيعَ مَا سَأَلْتَ

 وَ الدُّعَاءُ بَعْدَهَا :

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ،لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلٰهاً وٰاحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ  وَحْدَهُ ،أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَه، فله الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ فَقَوْلُكَ حَقٌّ وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ خَاصَمْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ   وأَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّٰابُ الرَّحِيمُ‌.
المصدر: جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع ص 136.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب الرضا بالقضاء

   وجوب الرضا بالقضاء   1 - عن  أبي عبدالله ( عليه السلام )  قال : عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عز وجل له قضاءاً إلا كان خيرا له ، إن قرض ...