الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل

  تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل ...

* صلاة الليل من النوافل المرتبة ولكن لشدة الاعتناء بها وكثرة أحاديثهما وزيادة الحث عليها ذكرت بعض أحاديثها في أعداد الصلوات وبعضها هنا ( منه قدّه ).

1- عن معاوية بن عمار قال :
" سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول :
كان في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) أن قال :"
يا علي ، أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ، ثم قال :
 اللهم أعنه ـ إلى أن قال ـ
وعليك بصلاة الليل ( وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ) [1]".
وسائل الشيعة ج 8 ص145.
[1] ما بين القوسين ليس في المصدر.

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
" شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزّ المؤمن كفه عن أعراض الناس ".
الخصال : 6 | 18.

- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :"
قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لجبرئيل :
عظني ، فقال :" يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ،
 واحبب ما شئت فانك مفارقه ، واعمل ما شئت فانك ملاقيه ،
شرف المؤمن  قيامه بالليل ، وعزه كفه عن أعراض الناس ".
وسائل الشيعة ج 8 ص146.

- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
في قول الله عزوجل :" (  إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ )  ، قال :
 صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار ".
الكافي 3: 266 | 10 ----هود 11 : 114 .

- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
في قول الله عزوجل :" ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)  قال :
يعني بقوله :" ( وأقوم قيلا )
قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عزوجل ولا يريد به غيره "
.التهذيب 2 : 336 | 1385 ----المزمل 73 : 6 .

7- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
" شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزّ المؤمن كفه عن أعراض الناس ".
الخصال : 6 | 18.

 8 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى [1] بالليل حسن وجهه بالنهار. التهذيب 2 :119 / 449.  
[1] في الفقيه : من كثر صلاته ( هامش المخطوط ).

9 - عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قوله : ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا [1] مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ ) [2] قال : صلاة الليل. التهذيب 2 :120 / 452. 
[1] أبدع الشاعر جاء بالبديع. ( الصحاح للجوهري 3 : 1183 ). ( هامش المخطوط ).  [2] الحديد 57 : 27.

 10 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال عليكم بصلاة الليل فإنّها سنّة نبيّكم ، ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة الداء عن أجسادكم.التهذيب 2 :120 / 453. 

11- عن أبي زهير رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلاة الليل تبيّض الوجه ، وصلاة الليل تطيّب الريح ، وصلاة الليل تجلب الرزق.التهذيب 2 :120 / 454. 

12- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إن كان الله عزّ وجلّ قال : ( المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) [1] إنّ الثمانية ركعات يصلّيها العبد آخر الليل زينة الآخرة. التهذيب 2 : 120 / 455. [1] الكهف 18 / : 46. 

13 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه جاءه رجل فشكى إليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع ، قال : فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا هذا ، أتصلّي بالليل ؟ قال : فقال الرجل : نعم ، قال : فالتفت أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى أصحابه فقال : كذب من زعم أنّه يصلّي بالليل ويجوع بالنهار ، إنّ الله ضمن بصلاة [1] الليل قوت النهار.  التهذيب 2 : 120 / 456.
 [1] في الفقيه : صلاة ( هامش المخطوط ).

14 -  عن أبى عبدالله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قيام الليل مصحّة البدن ، ورضا الرب ، وتمسّك بأخلاق النبيّين ، وتعرّض لرحمته.  التهذيب 2 : 121 / 457.

16- عن علي بن محمّد النوفلي قال : سمعته يقول : إنّ العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح ، ثمّ يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرّب إليّ بما لم أفترض عليه راجياً مني لثلاث خصال : ذنباً أغفره له ، أو توبة أُجدّدها له ، أو رزقاً أزيد فيه ، اشهدوا ملائكتي أنّي قد جمعتهنّ له. التهذيب 2 : 121 / 460.

17 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلاة الليل تحسن الوجه ، وتذهب بالهمّ وتجلو البصر.التهذيب 2 : 121 / 461.

 ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، نحوه ، إلاّ أنّه قال : تحسن الوجه ، وتحسن الخلق ، وتطيّب الريح ، وتدرّ الرزق ، وتقضي الدين ، وتذهب بالهمّ ، وتجلو البصر [1].  [1] ثواب الأعمال : 64 / 8.

18 -  عن عبدالله بن سنان ، أنّه سأل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [1] ؟ قال : هو السهر في الصلاة.  الفقيه 1 : 299 / 1369.  [1] الفتح 48 / 29.

19 -  عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصيّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ أنّه قال : يا علي ، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا ، منها : التهجّد في آخر الليل ، يا علي ، ثلاث كفّارات ، منها : التهجّد بالليل والناس نيام. الفقيه 4 : 260 / 821.

20 ـ قال : ونزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا جبرئيل ، عظني ، فقال له : يا محمد عش ما شئت  فإنّك ميّت ـ إلى أن قال ـ شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كف الأذى عن الناس. الفقيه 4 : 285 / 852.

21- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ من روح الله عزّ وجلّ ثلاثة : التهجّد بالليل ، وإفطار الصائم ، ولقاء الأخوان.الفقيه 1 : 298 / 1364.

22 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : يقوم الناس من فرشهم على ثلاثة أصناف : صنف له ولا عليه ، وصنف عليه ولا له ، وصنف لا عليه ولا له ، فأمّا الصنف الذي له ولا عليه فيقوم من منامه فيتوضّأ ويصلّي ويذكر الله عزّ وجلّ فذلك الذي له ولا عليه ، وأمّا الصنف الثاني فلم يزل في معصية الله عزّ وجلّ فذلك الذي عليه ولا له ، وأمّا الصنف الثالث فلم يزل نائماً حتى أصبح فذلك الذي لا عليه ولا له.وسائل الشيعة : ج 8 ص 153ح 10283.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...