الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

أستحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر والدعاء بالمأثور

   أستحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر والدعاء بالمأثور

1 - عن سليمان بن خالد قال : سألته عمّا أقول إذا اضطجعت على يميني بعد ركعتي الفجر؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران إلى ( إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ  [1]، وقل :

 استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ، واعتصمت بحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شرّ فسقة العرب والعجم ، آمنت بالله ، توكلت على الله ، ألجأت ظهري إلى الله ، فوّضت أمري إلى الله ، من يتوكّل على الله فهو حسبه ، إنّ الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدراً ، حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم من أصبحت حاجته إلى مخلوق فإنّ حاجتي ورغبتي إليك ، الحمد لربّ الصباح ، الحمد لفالق الاصباح ، ثلاثاً. التهذيب 2 : 136|530.

[1] آل عمران 3 : 189 ـ 194 .

﴿189﴾ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿190﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿191﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿192﴾ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿193﴾ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿194﴾ )) 

2 - عن  جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان اذا صلى ركعتين قبل صلاة الغداة ، اضطجع على شقه الايمن ، وجعل يده اليمنى تحت خده اليمنى ، ثم قال : استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ، واستعصمت بحبل الله المتين ، اعوذ بالله من فوره [1] العرب والعجم ، واعوذ بالله من شر شياطين الانس والجن ، توكلت على الله ، طلبت حاجتي من الله ، حسبي الله ونعم الوكيل ، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم » .الجعفريات ص 34 .
[1] يقال للرجل اذا غضب : فار فائره ، وفور الحرّ شدّته ( لسان العرب ج5 ص 67 ) .

3 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم اضطجع ( بعد نافلة الفجر ) [1] على يمينك ، مستقبل القبلة ، وقل : استمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وبحبل الله المتين ، واعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، واعوذ بالله من شر فسقة الجن والانس ، اللهم رب الصباح والسماء ، وفالق الاصباح ، سبحان الله رب الصباح ، وفالق الاصباح ، وجاعل الليل سكنا ، بسم الله ، فوضت امري الى الله ، والجأت ظهري الى الله ، واطلب حوائجي من الله ، توكلت على الله ،حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، فانه من قالها كفي ما اهمه ، ثم يقرأ خمس آيات من آخر آل عمران » . فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 13 باختلاف يسير . 
 [1] ما بين القوسين في المصدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الصلاة في المسجد واتيانه حتّى مساجد العامة

  تأكّد استحباب الصلاة في المسجد واتيانه حتّى مساجد العامة   1 -  عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ...