الأحد، 17 نوفمبر 2024

نبذة ممّا يستحبّ أن يزاد في تعقيب الصبح

  نبذة ممّا يستحبّ أن يزاد في تعقيب الصبح

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قال الله عزّ وجلّ : يا بن آدم ، اذكرني بعد الفجر ساعة ، واذكرني بعد العصر ساعة أكفك ما أهمّك.وسائل الشيعة : ج 6 ص 329.

- في حديث شيبة الهذيلي ، أنّه قال : يا رسول الله ، علّمني كلاماً ينفعني الله به وخفّف علي ، فقال : إذا صلّيت الصبح فقل عشر مرات : سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ، فإنّ الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم. التهذيب 2 : 106|404.

- عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية.التهذيب 2 : 138|537.

3- عن إبراهيم بن صالح ، عن رجل من الجعفريين قال : كان بالمدينة عندنا رجل يكنّى أبا القمقام ، وكان محارفاً ، فأتى أبا الحسن ( عليه السلام ) فشكا إليه حرفته ، وأخبره أنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له ، فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) : قل في آخر دعائك
من صلاة الفجر : سبحان الله العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله ، عشر مرّات ، قال أبو القمقام : فلزمت ذلك ، فوالله ما لبثت إلاّ قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فاخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري ، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.الكافي 5 : 315|46.

- عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن التسبيح ؟ فقال : ما علمت شيئاً موظّفاً  غيرتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وعشر مرّات بعد الغداة تقول : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير.وسائل الشيعة : ج 6 ص 476.
ولكن الانسان يسبّح ما شاء تطوّعاً.

- عن هلقام بن أبي هلقام قال : أتيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك ، علّمني دعاءاً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز ، فقال : قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس : سبحان الله العظيم وبحمده ، استغفر الله وأسأله من فضله.
قال هلقام : لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالاً ، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة ، وإنّي اليوم
 لمن أيسر أهل بيتي ، وما ذاك إلاّ بما علّمني مولاي العبد الصالح ( عليه السلام ). الفقيه 1 : 216|961.

- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من صلّى الغداة فقال قبل أن ينقض (1) ركبتيه عشر مرّات : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، وفي المغرب مثلها ، لم يلق الله عزّ وجلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلاّ من جاء بمثل عمله.
الكافي 2 : 376|2.
(1) وفي نسخة : يقبض ( هامش المخطوط ).

7- عن عبد الكريم بن عتبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير ، كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم.المحاسن : 30|18.

- عن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من قال : ما شاء الله كان ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، مائة مرّة حين يصلّي الفجر لم ير يومه ذلك شيئاً يكرهه.وسائل الشيعة : ج 6 ص 478.

- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب سبع مرّات : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، دفع الله عزّ وجلّ عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الريح والبرص والجنون ، وإن كان شقيّاً محي من الشقاء وكتب في السعداء.الكافي 2 : 386|25.

9 - مكرر -عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : أهونه الجنون والجذام والبرص ، وإن كان شقيّاً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة .الكافي 2 : 386|26.

10- عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه قال : يقولها ثلاث مرّات حين يصبح ، وثلاث مرّات حين يمسي ، لم يخف شيطاناً ، ولا سلطاناً ، ولا برصاً ، ولا جذاماً ، ولم يقل سبع مرّات ، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : وأنا أقولها مائة مرّة.
المحاسن : 41|51.

11- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا صلّيت الغداة والمغرب فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، سبع مرّات ، فإنّه من قالها لم يصبه جنون ، ولا جذام ، ولا برص ، ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء.
وسائل الشيعة : ج 6 ص 479.

12- قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إذا صلّيت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلّم أحداً حتى تقول مائة مرّة : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، ومائة مرّة في الغداة ، فمن قالها دفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء ، أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان.الكافي 2 : 386|29.

13- عن الصباح بن سيّابة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ألا أُعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرّ جهنّم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : قل بعد الفجر : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، مائة مرّة ، يقي الله بها وجهك من حرّ جهنّم. ثواب الأعمال : 186.

14- عن عبد الله بن حرّ  قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : من قرأ ( قل هو الله أحد ) أحد عشر مرّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وإن رغم أنف الشيطان.وسائل الشيعة : ج 6 ص 480.

15- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرّة غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب ، ومن عمل أكثرمن سبعين ألف ذنب فلا خير فيه.الخصال : 581|4.

16- وفي رواية : سبعمائة ذنب. الخصال : 581| ذيل الحديث 4.

17- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلّم : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، يعيدها سبع مرّات ، دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنوع البلاء ( ومن قالها إذا صلّى المغرب قبل أن يتكلّم دفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ) (1) ، أهونها الجذام والبرص.أمالي الطوسي 2 : 30.
(1) ما بين القوسين ليس في المصدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسبيح يوم الإثنين‌

  تسبيح يوم الإثنين‌ عن  ابي عبد الله ( عليه السلام )  ، قال : « من قال :  سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم  ، من غير عجب ، محا الله عن...