الثلاثاء، 23 أبريل 2024

تعقيب فاطمة الزهراء عليها السلام بعد صلاة العشاء

   الدعاء المختص  بعد صلاة عشاء الآخرة 

عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اذا فرغ احدكم من الصلاة ، فليرفع يديه الى السماء ، ولينصب في الدعاء » ، الخبر .الخصال ص 628 « حديث الأربعمائة » .

مِنْ أَدْعِيَةِ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ عليها السلام عَقِيبَ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ‌:
وَ هُوَ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِأَمْرِهِ وَ مُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَامِكِ السَّمَاءِ وَ سَاطِحِ الْأَرْضِ وَ حَاصِرِ الْبِحَارِ وَ نَاضِدِ الْجِبَالِ وَ بَارِئِ الْحَيَوَانِ وَ خَالِقِ الشَّجَرِ وَ فَاتِحِ يَنَابِيعِ الْأَرْضِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ وَ مُسَيِّرِ السَّحَابِ وَ مُجْرِي الرِّيحِ وَ الْمَاءِ وَ النَّارِ مِنْ أَغْوَارِ الْأَرْضِ مُتَصَادِعَاتٍ فِي الْهَوَاءِ وَ مُهْبِطِ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ بِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ وَ بِأَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ بِعِزَّتِهِ اسْتَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ وَ سَبَّحَتِ الْوُحُوشُ فِي الْفَلَوَاتِ وَ الطَّيْرُ فِي الْوُكْنَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلِ الْآيَاتِ وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ سَاتِرِ الْعَوْرَاتِ قَابِلِ الْحَسَنَاتِ مُقِيلِ الْعَثَرَاتِ مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ مُحْيِي الْأَمْوَاتِ إِلَهِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَ ذِكْرٍ وَ شُكْرٍ وَ صَبْرٍ وَ صَلَاةٍ وَ زَكَاةٍ وَ قِيَامٍ وَ عِبَادَةٍ وَ سَعَادَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ زِيَادَةٍ وَ رَحْمَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَ كَرَامَةٍ وَ فَرِيضَةٍ وَ سَرَّاءَ وَ ضَرَّاءَ وَ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ مُصِيبَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ عُسْرٍ وَ يُسْرٍ وَ غَنَاءٍ وَ فَقْرٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي كُلِّ أَوَانٍ وَ زَمَانٍ وَ كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ وَ مَقَامٍ .
اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَأَعِذْنِي وَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي وَ مُسْتَعِينٌ بِكَ فَأَعِنِّي وَ مُسْتَغِيثٌ بِكَ فَأَغِثْنِي وَ دَاعِيكَ فَأَجِبْنِي وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُلْتَجٍ إِلَيْكَ فَآوِنِي وَ مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ اجْعَلْنِي فِي عِبَادِكَ وَ جِوَارِكَ وَ حَوْزِكَ وَ كَنَفِكَ وَ حِيَاطَتِكَ وَ حِرَاسَتِكَ وَ كِلَاءَتِكَ وَ حَرَمِكَ وَ أَمْنِكَ وَ تَحْتِ ظِلِّكَ وَ تَحْتِ جَنَاحِكَ وَ
 اجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ وَ اجْعَلْ حِفْظَكَ‌ وَ حِيَاطَتَكَ وَ حِرَاسَتَكَ وَ كِلَاءَتَكَ مِنْ وَرَائِي وَ أَمَامِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ حَوَالَيَّ حَتَّى لَا يَصِلَ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى مَكْرُوهِي وَ أَذَايَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ .
اللَّهُمَّ اكْفِنِي حَسَدَ الْحَاسِدِينَ وَ بَغْيَ الْبَاغِينَ وَ كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَ مَكْرَ الْمَاكِرِينَ وَ حِيلَةَ الْمُحْتَالِينَ وَ غِيلَةَ الْمُغْتَالِينَ وَ غَيْبَةَ الْمُغْتَابِينَ وَ ظُلْمَ الظَّالِمِينَ وَ جَوْرَ الْجَائِرِينَ وَ اعْتِدَاءَ الْمُعْتَدِينَ وَ سَخَطَ الْمُتَسَخِّطِينَ وَ تَسَحُّبَ الْمُتَسَحِّبِينَ وَ صَوْلَةَ الصَّائِلِينَ وَ اقْتِسَارَ الْمُقْتَسِرِينَ وَ غَشْمَ الْغَاشِمِينَ وَ خَبْطَ الْخَابِطِينَ وَ سِعَايَةَ السَّاعِينَ وَ نمامة [نَمِيمَةَ النَّمَّامِينَ وَ سِحْرَ السَّحَرَةِ وَ الْمَرَدَةِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ جَوْرَ السَّلَاطِينِ وَ
مَكْرُوهَ الْعَالَمِينَ  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتَى أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ عَمْداً أَوْ خَطَأً سِرّاً أَوْ عَلَانِيَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَ هَدْياً وَ نُوراً وَ عِلْماً وَ فَهْماً حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ وَ أُحِلَّ حَلَالَكَ وَ أُحَرِّمَ حَرَامَكَ وَ أُؤَدِّيَ فَرَائِضَكَ وَ أُقِيمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
 اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ اخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمُ اللَّهُمَّ إِذَا فَنِيَ عُمُرِي وَ تَصَرَّمَتْ أَيَّامُ حَيَاتِي وَ كَانَ لَا بُدَّ لِي مِنْ لِقَائِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ أَنْ تُوجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا يَغْبِطُنِي بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَ الْتِهَافِي وَ ارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَ هِتَافِي وَ إِقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَ اعْتِرَافِي فَقَدْ أَسْمَعْتُكَ صَوْتِي فِي الدَّاعِينَ وَ خُشُوعِي فِي الضَّارِعِينَ وَ مِدْحَتِي فِي الْقَائِلِينَ وَ تَسْبِيحِي فِي الْمَادِحِينَ وَ أَنْتَ مُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ مُغِيثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ غِيَاثُ الْمَلْهُوفِينَ وَ حِرْزُ
 الْهَارِبِينَ وَ صَرِيخُ‌ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُقِيلُ الْمُذْنِبِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّبِيِّينَ .
اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ بَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَ جَبَّالَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَوَافِهَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ الْقَائِمِ بِحُجَّتِكَ وَ الذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ وَ الصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَ الْمُشَيِّدِ بِآيَاتِكَ وَ الْمُوفِي لِنَذْرِكَ .
اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ حَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ وَ مَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ رَأَيْتَ مُحَمَّداً لَكَ فِيهَا نَاصِراً وَ عَلَى مَكْرُوهِ بَلَائِكَ صَابِراً وَ لِمَنْ عَادَاكَ مُعَادِياً وَ لِمَنْ وَالاكَ مُوَالِياً وَ عَنْ مَا كَرِهْتَ نَائِياً وَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ دَاعِياً فَضَائِلَ مِنْ جَزَائِكَ وَ خَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وَ حَبَائِكَ تُسْنِي بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعْلِي بِهَا دَرَجَتَهُ مَعَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِكَ وَ الذَّابِّينَ عَنْ حَرَمِكَ حَتَّى لَا يَبْقَى سَنَاءٌ وَ لَا بَهَاءٌ وَ لَا رَحْمَةٌ وَ لَا كَرَامَةٌ إِلَّا خَصَصْتَ مُحَمَّداً بِذَلِكَ وَ آتَيْتَهُ مِنْهُ الذُّرَى وَ بَلَّغْتَهُ الْمَقَامَاتِ الْعُلَى آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ عِزِّكَ وَ مَنْعِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ حَسْبِي أَنْتَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ... رَبَّنٰا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنٰا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنٰا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنٰا لٰا تَجْعَلْنٰا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنٰا رَبَّنٰا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ... رَبَّنَا اصْرِفْ عَنّٰا عَذٰابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذٰابَهٰا كٰانَ غَرٰاماً إِنَّهٰا سٰاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقٰاماً ... رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفٰاتِحِينَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ الْأَبْرٰارِ رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلىٰ رُسُلِكَ وَ لٰا تُخْزِنٰا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ ... رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ‌ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تُحَمِّلْنٰا مٰا لٰا طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اعْفُ عَنّٰا وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ ارْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلٰانٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰافِرِينَ ... رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا بِرَحْمَتِكَ عَذٰابَ النّٰارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً‌.  فَلَاحٌ السَّائِلِ وَ نَجَاح الْمَسَائِل : ص 440-444 ح 303 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكمثرى

   الكمثرى 1 - عن  أبي عبدالله ( عليه السلام )  ، قال : كلوا الكمثرى ، فإنه يجلو القلب ، ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله . الكافي 6 : 358 | 1 . ...