ما يستحبّ أن يعمل من رأى في منامه مايكره
1 - عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا رأى الرجل ما يكره في منامه فليتحوّل عن شقّه الذي كان عليه نائماً وليقل : ( إِنَّمَا النَّجوَى [1] مِنَ الشَّيطَانِ لِيَحزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيسَ بِضَارِّهِم شَيئاً إِلَّا بِإِذنِ اللهِ ) [2] ثمّ ليقل : عذت بما عاذت به ملائكة الله المقرّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وعباده الصالحون ، من شرّ ما رأيت ، ومن شرّ الشيطان الرجيم. الكافي 8 : 142|106. وسائل الشيعة : ج 6 ص 499ح 8539.
[2] المجادلة 58 : 10.
2 - عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لفاطمة عليهاالسلام في رؤياها التي رأتها (2): قولي : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون ، وأنبياؤه المرسلون ، وعباده الصالحون ، من شرّ ما رأيت في ليلتي هذه ، أن يصيبني منه سوء أو شيء أكرهه ، ثم اتفلي [1] عن يسارك ثلاث مرات. الكافي 8 : 142|107..
[1] في نسخة : انقلبي ( هامش المخطوط ).
[2] إشارة إلى ما رواه عليّ بن إبراهيم في تفسيره بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: كان سبب نزول هذه الآية أن فاطمة عليها السلام رأت في منامها أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله هم أن يخرج هو و فاطمة و علي و الحسن و الحسين عليهم السلام من المدينة فخرجوا حتّى جاوزوا من حيطان المدينة فعرض لهم طريقان فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات اليمين حتّى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل و ماء فاشترى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شاة كنزا و هي التي في أحد اذنيها نقط بيض فأمر بذبحها فلما أكلوا ماتوا في مكانهم فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك فلما أصبحت جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بحمار معه فاركب عليه فاطمة عليها السلام و أمر أن يخرج أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام الى المدينة كما رأت فاطمة عليها السلام حتّى انتهوا إلى موضع فيه نخل و ماء فاشترى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شاة كنزا كما رأت فاطمة فأمر بذبحها فذبحت و شويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة و تنحت ناحية منهم تبكى مخافة ان يموتوا فطلبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى وقع عليها و هي تبكى فقال: ما شأنك يا بنية؟ قالت: يا رسول اللّه إنّي رايت البارحة كذا و كذا في نومى و فعلت انت كما رأيته فتنحيت عنكم لان لا اراكم تموتون فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فصلى ركعتين ثمّ ناجى ربّه فنزل جبرئيل فقال: يا رسول اللّه هذا شيطان يقال له: الزها[ الدهان] و هو الذي ارى فاطمة هذا الرؤيا و يؤذى المؤمنين في نومهم ما يغتمون به فأمر جبرئيل فجاء به إلى رسول اللّه فقال له: انت الذي ارى فاطمة هذه الرؤيا قال: نعم يا محمّد فبصق عليه ثلاث بصقات فشجه في ثلاث مواضع ثمّ قال جبرئيل: قل يا رسول اللّه إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه او رأى أحد من المؤمنين فليقل:« أعوذ بما عاذت به ملائكة اللّه المقربون و انبياؤه المرسلون و عباده الصالحون من شر ما رأيت من رؤياى» و تقرأ الحمد للّه و المعوذتين و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و تنفل عن يسارك ثلاث تفلات فانه لا يضرّه ما رأى؛ فأنزل اللّه على رسوله« إنّما النجوى من الشيطان».( آت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق