استحباب اختيار اطالة الدعاء في الصلاة وبعدها على اطالة القراءة
1 - عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجلان [1] افتتحا الصلاة في ساعة واحدة ، فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا أكثر فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ، ثمّ انصرفا في ساعة واحدة ، أيّهما أفضل؟ قال : كلّ فيه فضل ، كلّ حسن ، قلت : إنّي قد علمت أنّ كلاًّ حسن ، وأنّ كلاًّ فيه فضل ، فقال : الدعاء أفضل ، أما سمعت قول الله عزّ وجلّ : ( وَقَالَ رَبِّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلَونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [2] ، هي والله العبادة ، هي والله أفضل ، هي والله أفضل ، أليست هي العبادة ، هي والله العبادة ، هي والله العبادة ، أليست هي أشدّهنّ؟ هي والله أشدّهنّ ، هي والله أشدّهنّ. وسائل الشيعة : ج 6 ص 438.
[1] كذا في السرائر ، وكان في الاصل والمصدر : رجلين.
[2] غافر 40 : 60.
[1] ما عبأت به : أي لم ابال به . ( مفردات الراغب ص 320) .
[2] الفرقان 25 : 77 ، ولزاماً أي لازماً ( مفردات الراغب ص 450 ) .
(1 و 2) أثبتناه من المصدر .
[3] غافر ( المؤمن ) 40 : 60 ، وداخرون : أي أذلّاء ( مفردات الراغب ص 166 ) .
[4 ] في المصدر : هي والله أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق