ما يستحبّ أن يدعى به في آخر سجدة من صلاة جعفر
1 - عن أبي سعيد المدايني قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ألا أُعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر ؟ فقلت : بلى ، فقال : إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك : سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له ، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه ، سبحان ذي المنّ والنعم ، سبحان ذي القدرة والأمر [1] ، اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، واسمك الأعظم ، وكلماتك التامّة التي تمّت صدقاً وعدلاً ، صلّ على محمّد وأهل بيته ، وافعل بي كذا وكذا. الكافي 3 : 467 / 6. [1] في هامش الاصل عن نسخة : والكرم.
2 - عن ابن محبوب ، رفعه قال : قال : تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر : يا من لبس العزّ والوقار ، ويا من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، يا من لا ينبغي التسبيح ، إلاّ له ، يا من أحصى كلّ شيء علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المنّ والفضل ، يا ذا القدرة والكرم ، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامّة ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفعل بي كذا وكذا. وسائل الشيعة : ج 8 ص 56 ح 10079.
3 - عن أبان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) :سبحان الله الواحد الأحد ، ( سبحان الله الأحد الصمد ) [1] ، سبحان الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعظم بالمجد وتكّرم به ، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه ، سبحان ذي الفضل والطول ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والأمر سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العزّ والجبروت ، سبحان الحي الذي لا يموت ، سبحان من سبّحت له السماء بأكنافها ، سبحان من سبّحت له الأرضون ومن عليها ، سبحان من سبّحت له الطير في أوكارها ، سبحان من سبّحت له السباع في آجامها [2] ، سبحان من سبّحت له حيتان البحر وهوامه ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلّا له ، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المن والفضل ، يا ذا القوة والكرم ، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامات كلّها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ).جمال الأُسبوع ص 283 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق