الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

استحباب الصدقة عن الطفل ، وامره بأن يتصدق بيده ولو بالقليل

 استحباب الصدقة عن الطفل ، وامره بأن يتصدق بيده ولو بالقليل *

1- عن محمد بن عمر بن يزيد قال : أخبرت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) إني أصبت بابنين وبقي لي بني صغير ، فقال : تصدق عنه ، ثم قال حين حضر قيامي : مر الصبي فليتصدق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وإن قل ، فان كل شيء يراد به الله وإن قل بعد أن تصدق النية فيه عظيم ، إن الله عزّ وجلّ يقول : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *  وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (1) وقال : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُفَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  *أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) (2) علم الله أن كل أحد لا يقدر على فك رقبة فجعل إطعام اليتيم والمسكين مثل ذلك ، تصدق عنه . الكافي 4 : 4 | 10  .
(1) الزلزلة 99 : 7 ـ 8 .
(2) البلد 90 : 11 ـ 16 .
ـ فيه إشعار بجواز صدقة غير البالغ ، وجواز قبول الصدقة منه ، وأما صورة العلم بأمر الولي له فدلالته عليها قطعية . « منه قده » .

2- عن الحسن بن جهم قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) لاسماعيل بن محمد وذكرله ابنه (1) : صدق عنه ، قال : إنه رجل ، قال : فمره أن يتصدق ولو بالكسرة من الخبز ، ثم قال :
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن رجلا من بني إسرائيل كان له ابن وكان له محبا ، فأتي في منامه فقيل له : إن ابنك ليلة يدخل بأهله يموت ، قال : فلما كان تلك الليلة وبنى عليه أبوه فتوقع أبوه ذلك فأصبح ابنه سالما فأتاه أبوه فقال له : يابني ، هل عملت البارحة شيئا من الخير ؟ قال : لا ، إلا أن سائلا أتى الباب وقد كانوا ادخروا لي طعاما فأعطيته السائل ، فقال : بهذا دفع (2) عنك .
وسائل الشيعة : ج 9 ص 376-377.

(1) في نسخة : أن ابنه ( هامش المخطوط ) .
(2) كتب في هامش المخطوط هنا كلمة « الله » عن نسخة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المنزلة العظيمة لمن لا يأنف من خدمة زوجته وعياله

   استحباب العمل في البيت للرجل والمرأة 1 - عن  عليّ (عليه السلام)  قال : «دخل علينا  رسول الله (صلّى الله عليه وآله)  و فاطمة (عليه السلام)...