وجوب التوبة من جميع الذنوب على ترك العود أبداً
1- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «التوبة تستنزل الرحمة».
وقال (عليه السلام) : «التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب» .
وقال (عليه السلام) : «الذنوب الداء ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن لا تعود» .
وقال (عليه السلام) : «ثمرة التوبة استدراك فوارط النفس» .
وقال (عليه السلام) : «حسن التوبة يمحو الحوبة» .
وقال (عليه السلام) : «مسوف نفسه بالتوبة ، من هجوم الأجل على أعظم الخطر» .
وقال (عليه السلام) : «يسير التوبة والاستغفار ، يمحص المعاصي والاصرار».
مستدرك الوسائل: 12 ص 129- 130.
2- صحيفة الرضا (عليه السلام) : عن آبائه (عليهم السلام) قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : مثل المؤمن عند الله عزّ وجلّ كمثل ملك مقرّب ، وإنّ المؤمن عند الله أعظم من ذلك [1] ، وليس شئ أحبّ إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة».
صحيفة الرضا (عليه السلام) ص 28 و 27.
[1] في المصدر : «ملك».
3- عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «رحم الله عبداً تاب إلى الله قبل الموت ، فإنّ التوبة مطهرة من دنس الخطيئة ، ومنقذة من شفا الهلكة ، فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين ، فقال : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [1] (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) [2]».
تفسير العياشي ج 1 ص 361 ح 27.
[1] الأنعام 6 : 54.
[2] النساء 4 : 110.
4ـ وعن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) ، يقول في قوله : (فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا) [1] : «هم التوابون المتعبّدون». تفسير العياشي ج 2 ص 286 ح 286.
[1] الإسراء 17 :25.
5- عن النّبي (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه قال : «إذا تاب العبد تاب الله عليه ، وأنسى الحفظة ما علموا منه ، وقيل للأرض وجوارحه : اكتموا عليه مساوئه ولا تظهروا عليه أبداً».وقال (عليه السلام) : «التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب» .
وقال (عليه السلام) : «الذنوب الداء ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن لا تعود» .
وقال (عليه السلام) : «ثمرة التوبة استدراك فوارط النفس» .
وقال (عليه السلام) : «حسن التوبة يمحو الحوبة» .
وقال (عليه السلام) : «مسوف نفسه بالتوبة ، من هجوم الأجل على أعظم الخطر» .
وقال (عليه السلام) : «يسير التوبة والاستغفار ، يمحص المعاصي والاصرار».
مستدرك الوسائل: 12 ص 129- 130.
2- صحيفة الرضا (عليه السلام) : عن آبائه (عليهم السلام) قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : مثل المؤمن عند الله عزّ وجلّ كمثل ملك مقرّب ، وإنّ المؤمن عند الله أعظم من ذلك [1] ، وليس شئ أحبّ إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة».
صحيفة الرضا (عليه السلام) ص 28 و 27.
[1] في المصدر : «ملك».
3- عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «رحم الله عبداً تاب إلى الله قبل الموت ، فإنّ التوبة مطهرة من دنس الخطيئة ، ومنقذة من شفا الهلكة ، فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين ، فقال : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [1] (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) [2]».
تفسير العياشي ج 1 ص 361 ح 27.
[1] الأنعام 6 : 54.
[2] النساء 4 : 110.
4ـ وعن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) ، يقول في قوله : (فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا) [1] : «هم التوابون المتعبّدون». تفسير العياشي ج 2 ص 286 ح 286.
[1] الإسراء 17 :25.
وقال (صلّى الله عليه وآله) : «ما من بلدة فيها رجل تائب ، إلّا رحم الله أهل تلك البلدة ، ورفع العذاب عنهم ، وعن أهل المقابر أربعين يوماً ، ويغفر لأهل القبور ذنب أربعين عاماً ، لفضل هذا العبد عند الله».
وقال (صلّى الله عليه وآله) : «الله افرح بتوبة العبد من الظّمآن الوارد ، والمضل [1] الواجد [2] ، والعقيم الوالد».
وقال (عليه السلام) : «إنّما التّوبة من الذّنب أن لا تعود إليه أبداً».
وعنه (صلّى الله عليه وآله) قال : «التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له».
لب اللباب : مخطوط.
[1] ضل الشئ : ضاع ، والمضل : الذي ضاع منه شيء من حيوان وغيره (مجمع البحرين ج 5 ص 410).
[2] وجد ضالّته : إذا رآها ولقيها. (مجمع البحرين ج 3 ص 155).
6- قال أبو جعفر (عليه السلام) : «انّ من أحبّ عباد الله إلى الله المفتن [1] المحسن التواب».الزهد ص 70 ح 186.
[1] ليس في المصدر.
الكافي ج 8 ص 19.
8- قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «المؤمن إذا تاب وندم ، فتح الله عليه من [1] الدنيا والآخرة ألف باب من الرحمة ، ويصبح ويمسي على رضى الله ، وكتب الله له بكلّ ركعة يصلّيها من التطوع عبادة سنة ، وأعطاه الله بكلّ آية يقرأها نوراً على الصراط ، وكتب الله له بكلّ يوم وليلة ثواب نبي ، وله بكلّ حرف من استغفاره وتسبيحه ثواب حجّة وعمرة ، وبكلّ آية في القرآن مدينة ، ونور الله قبره ، وبيض وجهه ، وله بكل شعرة على بدنه نور ، وكأنّما تصدق بوزنه ذهباً ، وكأنّما أعتق بعدد كلّ نجم رقبة ، ولا تصيبه شدة القيامة ، ويؤنس في قبره ، ووجد قبره روضة من رياض الجنّة ، وزار قبره كلّ يوم ألف ملك يؤنسه في قبره ، وعليه سبعون حلة ، وعلى رأسه تاج من الرحمة ، ويكون تحت ظل العرش مع النبيين والشهداء ، ويأكل ويشرب حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ، ثم يوجهه إلى الجنّة». جامع الأخبار ص 101.
[1] في المصدر : «في».
9- في وصيته للحسن (عليهما السلام) : «وإن قارفت سيئة فعجل محوها بالتوبة».نهج البلاغة.
10- عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : «التوبة تجب ما قبلها».عوالي اللآلي ج 1ص 237 ح 150.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق