استحباب المزاح والضحك من غير إكثار ولا فحش

  استحباب المزاح والضحك من غير إكثار ولا فحش

1- عن معمر بن خلاد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) فقلت : جعلت فداك ، الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون فقال : لا بأس ما لم يكن ، فظننت أنه عنى الفحش ، ثم قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يأتيه الأعرابي فيهدي إليه الهدية ، ثم يقول مكانه : أعطنا ثمن هديتنا ، فيضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان إذا اغتم يقول : ما فعل الأعرابي ليته أتانا . الكافي 2 : 486 | 1 .

2- عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : كان يحيى بن زكريا يبكي ولا يضحك ، وكان عيسى بن مريم ( عليه السلام ) يضحك ويبكي وكان الذي يصنع عيسى ( عليه السلام ) أفضل من الذي كان يصنع يحيى ( عليه السلام ) .وسائل الشيعة : ج 12 ص 112.

3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة ، قلت : وما الدعابة ؟ قال : المزاح .مستطرفات السرائر : 62 ـ 63 | 41 .

4- عن يونس الشيباني قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ قلت : قليل ، قال : فلا تفعلوا ، فإن المداعبة من حسن الخلق ، وإنك لتدخل بها السرور على أخيك ، ولقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يداعب الرجل يريد أن يسره .وسائل الشيعة : ج 12 ص 113.

5-  عن عبدالله بن محمد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) (1) يقول : إن الله يحب المداعب في الجماعة بلا رفث .
الكافي 2 : 486 | 4 .
(1) في نسخة : أبا عبدالله ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ) .

6- عن حمران بن أعين قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت له : اوصني ، فقال : اوصيك بتقوى الله ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب هيبة الرجل ، وماء وجهه . . . الحديث . مستطرفات السرائر : 144 | 13 .

7-  عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ، لا تمزح فيذهب بهاؤك ، ولا تكذب فيذهب نورك . الفقيه 4 : 254 .

8- عن الصادق ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة ، وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يداعب ولا يقول إلّا حقّاً ».مستدرك الوسائل: ج 8 ص 408.