حد الاسراف والتقتير
1 - عن عبدالله بن سنان ، ( عن أبي عبدالله عليهالسلام [1] في قول الله تبارك وتعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا) [2] فبسط كفه وفرق أصابعه وحناها شيئا ، وعن قوله تعالى : (وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ) [3] فبسط راحتيه [4] وقال : هكذا ، وقال : القوام ما يخرج من بين الاصابع ويبقى في الراحة منه شيء. الكافي 4 : 56 | 9 .
[1] ليس في المصدر. [2] الفرقان 25 : 67. [3] الاسراء 17 : 29. [4] في المصدر : راحته.
2 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : رب فقير هو أسرف من الغني إن الغني ينفق ممّا اُوتي ، والفقير ينفق من غير ما أوتي. الكافي 4 : 55 | 4 .
3 - عن هشام بن المثنى قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ) [1] فقال :كان فلان بن فلان الانصاري ـ سماه ـ وكان له حرث وكان إذا أخذ يتصدق به ويبقى هو وعياله بغير شيء فجعل الله تعالى ذلك سرفا. الكافي 4 : 55 | 5، وأورده في الحديث 3 من الباب 43 من أبواب الصدقة.
[1] الانعام 6 :141.
4 - عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) [1] قال : الاحسار الفاقة. الكافي 4 : 55 | 6. [1] الاسراء17 : 29.
5- -عن عجلان قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فجاء سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملأ يده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله [1] ، ثم جاء آخر فقال : الله رازقنا وإياك ثم قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت : انطلق إليه فاسأله ، فإن قال : ليس عندنا شيء فقل : أعطني قميصك ، قال : فأخذ قميصه فرمى به إليه.
وفي نسخة أخرى فأعطاه ، فأدبه الله على القصد فقال : ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) [2]. الكافي 4 : 55 | 7.
[1] في المصدر زيادة : ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله.
[2] الاسراء 17 : 29.
6 - عن عبد الملك بن عمرو الاحول قال : تلا أبو عبدالله عليهالسلام هذه الآية : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا) [1] قال : فأخذ قبضة من حصى فقبضها بيده فقال : هذا الاقتار الذي ذكره الله في كتابه ، ثم أخذ قبضة أخرى وأرخى كفه كلها ثم قال : هذا الاسراف ثم أخذ قبضة أخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها وقال : هذا القوام. وسائل الشيعة : ج 21 ص 559 - 560. [1] الفرقان 25 : 67.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق