السبت، 14 أكتوبر 2023

استحباب افتتاح النهار بالصّدقة ، وافتتاح اللّيل بالصّدقة ، وافتتاح الخروج في ساعة النّحوس وغيرها بالصّدقة

  استحباب افتتاح النهار بالصّدقة ، وافتتاح اللّيل بالصّدقة ، وافتتاح الخروج في ساعة النّحوس وغيرها بالصّدقة 

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب ، وتمحو الذنب العظيم ، وتهون الحساب ، وصدقة النهار تثمر المال ، وتزيد في العمر . التهذيب 4 : 105 | 300 .

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من تصدق في يوم أو ليلة ، إن كان يوم فيوم وإن كان ليلة فليلة ، دفع الله عنه الهدم والسبع وميتة السوء . ثواب الأعمال : 169 | 7 .

3-عن ابن عباس ، في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ) (1) قال : نزلت في علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) خاصة ، في دنانير كانت له فتصدق ببعضها ليلا ، وببعضها نهارا ، وببعضها سرا ، وببعضها علانية .
تفسير فرات : 4 .
البقرة 2 : 274 .

4-عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الصدقة تمنع ميتة السوء .  ثواب الأعمال : 169 | 8

5-عن عمرو بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن صدقة النهار تميث (1) الخطيئة كما يميث الماء الملح ، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب . امالي الصدوق : 300 | 15 .
(1) تميث : تذيب ( مجمع البحرين ـ موث ـ 2 : 265 ) .

6-عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أصبحت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك الليلة . قرب الإسناد : 57 .

7-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان بيني وبين رجل قسمة أرض وكان الرجل صاحب نجوم ، وكان يتوخى ساعة السعود فيخرج فيها وأخرج أنا في ساعة النحوس ، فاقتسمنا فخرج لي خير القسمين ، فضرب الرجل يده اليمنى على اليسرى ، ثم قال : ما رأيت كاليوم قط ، قلت : ويل الآخر ، وما ذاك ؟ قال : إني صاحب نجوم أخرجتك في ساعة النحوس وخرجت أنا في ساعة السعود ثم قسمنا فخرج لك خير القسمين ، فقلت : ألا احدثك بحديث حدثني به أبي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من سره أن يدفع الله عنه نحس يومه فليفتتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه ، ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس ليلته فليفتتح ليلته بصدقة يدفع عنه نحس ليلته ، ثم قلت : وإني افتتحت خروجي بصدقة ، فهذا خير لك من علم النجوم .وسائل الشيعة : ج 9 ص 392.

8-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ارغبوا في الصّدقة وبكّروا بها ، فما من مؤمن يتصدّق بصدقة حين يصبح ، يريد بها ما عند الله ، إلّا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء في ذلك اليوم ، أو قال : وقاه الله شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم » .
دعائم الإِسلام ج 2 ص 331 ح 1253 .

9- حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : « كانت أرض بين أبي ورجل فأراد قسمتها ، وكان الرّجل صاحب نجوم ، فنظر السّاعة التي فيها السّعود فخرج فيها ، ونظر إلى السّاعة التي فيها النحوس فبعث إلى أبي ، فلمّا اقتسما الأرض خرج خير السّهمين لأبي ، فجاء صاحب النجوم فتعجب ، فقال له أبي :
مالك ؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبي : أدلّك على خير ممّا صنعت ، إذا أصبحت فتصدّق بصدقة يذهب عنك نحسن ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك اللّيلة » . الجعفريات ص56 .

10-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه كان له مولى بينه وبين رجل دار ، فمات فورثه ، فأرسل إلى الرّجل ليقسم الدّار معه ، وكان الرّجل صاحب نجوم فتثاقل عن قسمتها ، فتوخى السّاعة التي فيها سعوده ، فجاء إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فيها [1] ، فأرسل معه من يقاسمها [2] ، وكان الرّجل يهوى منها سهماً ، فخرج السّهم لأبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فلمّا رأى ذلك الرّجل أخبره بالخبر ، فقال : « أفلا أدلّك على خير ممّا قلت ؟ » قال : نعم جعلني الله فداك : « تصدّق بصدقة إذا أصبحت ، يذهب عنك نحس يومك ، وتصدّق بصدقه إذا أمسيت ، يذهب عنك نحس ليلتك ، ولولا [ أن ] [3] ترى أنّ النّجم أسعدك ، لتركنا حصّتنا لك من هذه الدّار » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 179 ح 7971 .
[1] ليس في المصدر .
[2] في المصدر : يقاسمه .
[3] أثبتناه من المصدر .

11- عن ابن أبي عمير ، قال : كنت أبصر بالنّجوم وأعرفها وأعرف الطّالع ، فيدخلني شيء من ذلك ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : « إذا وقع في نفسك شيء [ من ذلك ] [1] فخذ شيئاً وتصدّق على أوّل مسكين تلقاه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك » . فرج المهموم ص 124 .
[1] أثبتناه من المصدر .

12- عن الصّادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت » .الهداية ص 45 .

13-  روي أن عليّاً ( عليه السلام ) ، لم يملك غير أربعة دراهم ، فتصدّق بدرهم ليلاً ، وبدرهم نهاراً ، وبدرهم سرّاً ، وبدرهم علانية ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما حملك على هذا ؟ فنزل (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [1] فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أنّ لك ذلك » . لب اللباب : مخطوط .
[1] البقرة 2 : 274 .

7-  عن أبي إسحاق ، قال : كان لعليّ ( عليه السلام ) ـ وساق إلى قوله ـ ما حملك على ما صنعت ؟ قال : إنجاز موعود الله ، فأنزل الله الآية . تفسير العياشي ج 1 ص 151 ح 502 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...