الاثنين، 2 سبتمبر 2024

تفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم

 آداب العشرة معه ، وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم

كنت جليساً للصادق عليه السلام بالمدينة ففقدني أياماً ، ثم إني جئتُ إليه فقال لي : لم أرك َمنذ أيام يا أبا هارون !.. فقلت : وُلد لي غلامٌ ، فقال : بارك الله لك فيه ، فما سميته ؟.. قلت : محمداً ، فأقبل نحو الأرض وهو يقول : محمدٌ محمدٌ محمدٌ ، حتّى كاد يلصق خده بالأرض ، ثم قال : بنفسي وبولدي وبأمّي وبأبويّ وبأهل الأرض كلهم جميعاً الفداء لرسول الله  لا تسبّه ولا تضربه ، ولا تسيئ إليه !.. واعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد ، إلا وهي تُقدّس كل يوم .ص30 المصدر: فروع الكافي 2/92.

عن الصادق (عليه السلام : إذا ذُكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فأكثِروا الصلاة عليه ، فإنه مَن صلّى على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) صلاةً واحدةً ، صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبقَ شيءٌ مما خلقه الله إلا صلّى على العبد ، لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمَن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرورٌ ، قد بَرِأ الله منه ورسولهُ وأهل بيته . ص31 المصدر: أصول الكافي 2/492.

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : مَن ذُكرتُ عنده فنسي أن يصلّي عليَّ ، خطأ الله به طريق الجنة . ص31 المصدر: أصول الكافي 2/495.

ولقد كنت أرى جعفر بن محمد (عليهما السلام وكان كثير الدعابة والتبسّم ، فإذا ذُكر عنده النبي (صلى الله عليه واله وسلم) اصفّر ، وما رأيت يحدّث عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إلا على طهارة ، وقد كنت اختلف إليه زماناً فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال : إما مصلّياً ، وإما صامتاً ، وإما يقرأ القرآن ، ولا يتكلّم فيما لا يعنيه ، وكان من العلماء والعبّاد الذين يخشون الله عزّ وجلّ . ص33 المصدر: شرح الشفاء 1/67.

عن الباقر (عليه السلام :كان رسول الله في قبة من أدم ، وقد رأيت بلالاً الحبشي وقد خرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم فابتدره الناس ، فمَن أصاب منه شيئاً تمسّح به وجهه ، ومَن لم يصب منه شيئاً أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه ، وكذلك فُعل بفضل وضوء أمير المؤمنين (عليه السلام) . ص33 المصدر: العيون ص227.

عن الباقر (عليه السلام : ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجعاً قطّ ، إلا كان مفزعه إلى الحجامة . ص33 المصدر: طب الأئمة ص69.

قال أبو ظبية : حجمت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأعطاني ديناراً وشربت دمه ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أشربت ؟.. قلت : نعم ، قال : وما حملك على ذلك ؟.. قلت : أتبرّك به ، قال : أخذت أماناً من الأوجاع والأسقام والفقر والفاقة ، والله ما تمسّك النار أبداً . ص33 المصدر: طب الأئمة ص69.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...