الاثنين، 2 سبتمبر 2024

دعاء النبي (ص) وهو دعاء القدح لكشف الشدائد والمحن

 دعاء علمه جبرائيل (ع) للنبي (ص) وهو دعاء القدح

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في رسالة طويلة ـ قال : أكثروا من أن تدعوا الله ، فإنّ الله يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم في الخير .وسائل الشيعة: ج 7 ص 26.

و من ذلك دعاء آخر برواية أنس بن مالك عن النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ )عن جبرئيل (عليه السلام)
وَ قَدْ رَوَى كَثِيراً مِنْ فَضَائِلِهِ أَضْرَبْتُ عَنْ ذِكْرِهَا لِلِاخْتِصَارِ إِذِ الْقَصْدُ نَفْسُ الدُّعَاءِ وَ هُوَ دُعَاءُ الْقَدَحِ :

((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ بِاسْمِهِ الْمُبْتَدَإِ رَبِّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى لَا غَايَةَ لَهُ وَ لَا مُنْتَهَى رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ. لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ الثَّرىٰ. وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفىٰ اللَّهُ عَظِيمُ الْآلَاءِ دَائِمُ النَّعْمَاءِ قَاهِرُ الْأَعْدَاءِ [رَحِيمٌ بِخَلْقِهِ] عَاطِفٌ بِرِزْقِهِ مَعْرُوفٌ بِلُطْفِهِ عَادِلٌ فِي حُكْمِهِ عَالِمٌ فِي مُلْكِهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ رَحِيمُ الرُّحَمَاءِ- عَالِمُ الْعُلَمَاءِ صَاحِبُ الْأَنْبِيَاءِ غَفُورُ الْغُفَرَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْوَاحِدِ الْحَمِيدِ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ رَبِّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ وَ سَابِقِ الْأَسْبَاقِ وَ رَازِقِ الْأَرْزَاقِ وَ خَالِقِ الْأَخْلَاقِ قَادِرٍ عَلَى مَا يَشَاءُ مُقَدِّرِ الْمَقْدُورِ وَ قَاهِرِ الْقَاهِرِينَ وَ عَادِلٍ فِي يَوْمِ النُّشُورِ إِلَهِ الْآلِهَةِ يَوْمَ الْوَاقِعَةِ رَحِيمٍ غَفُورٍ حَلِيمٍ شَكُورٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّبِّ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الرَّحِيمِ الْأَوَّلِ الْقَدِيمِ خَالِقِ الْعَرْشِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ- وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قَابِلُ التَّوْبَةِ شَكُورٌ حَلِيمٌ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الدَّائِمُ الْقَائِمُ رَازِقُ الْوُحُوشِ وَ الْبَهَائِمِ صَاحِبُ الْعَطَايَا وَ مَانِعُ الْبَلَايَا يَشْفِي السَّقِيمَ وَ يَغْفِرُ لِلْخَاطِئِينَ وَ يَعْفُو عَنِ النَّادِمِينَ وَ يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ يُؤْوِي الْهَارِبِينَ وَ يَسْتُرُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ وَ يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَرِيمُ الْمَعْبُودُ فِي كُلِّ مَكَانٍ تَغْفِرُ الْخَطَايَا وَ تَسْتُرُ الْعُيُوبَ شَكُورٌ حَلِيمٌ عَالِمٌ بِالْحُدُودِ مُنْبِتُ الزُّرُوعِ وَ الْأَشْجَارِ فَالِقُ الْحُبُوبِ صَاحِبُ الْجَبَرُوتِ غَنِيٌّ عَنِ الْخَلْقِ قَاسِمُ‌ الْأَرْزَاقِ عَلَّامُ الْغُيُوبِ أَنْتَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ أَنْتَ الَّذِي تَعْفُو عَنِ الْمَعَاصِي بَعْدَ أَنْ يَغْرَقَ فِي الذُّنُوبِ أَنْتَ الَّذِي كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْتَهُ يَنْصَرِفُ إِلَيْكَ بِالْمَنْسُوبِ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي كَمَا قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَ أَنْتَ بِوَعْدِكَ صَدُوقٌ نَجِّنِي مِنَ الْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ وَ الْكُرُوبِ أَنْتَ غِيَاثُ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَ أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أَنْتَ بِقَوْلِكَ لَيْسَ بِكَذُوبٍ احْفَظْنِي مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هَوْلِ يَوْمِ اللُّحُودِ- وَ لَا تَفْضَحْنِي سَيِّدِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ فِي الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا ضِدَّ لَهُ وَ لَا نِدَّ لَهُ وَ لَا صَاحِبَةَ لَهُ وَ لَا وَالِدَ لَهُ وَ لَا وَلَدَ لَهُ وَ لَا حَدَّ لَهُ وَ لَا حُدُودَ لَهُ وَ لَا مِثَالَ لَهُ وَ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا وَزِيرَ لَهُ وَ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ يَا عَزِيزُ أَنْ تُرِيَنِي فِي مَنَامِي مَا رَجَوْتُ مِنْكَ وَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِمَغْفِرَةِ خَطِيئَتِي إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سُبْحَانُ يَا غُفْرَانُ يَا بُرْهَانُ يَا سُلْطَانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ بَاطِلٌ غَيْرَ وَجْهِكَ  [الدَّائِمِ ] الْكَرِيمِ الْمَعْبُودِ [الْقَائِمِ] آمَنْتُ بِكَ وَ اسْتَعَنْتُ بِكَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَغِثْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌))
مهج الدعوات و منهج العبادات: ص 134-136.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب اختيار زيارة الرضا في رجب

    استحباب إختيار زيارة الرضا ( عليه السلام ) وخصوصا في رجب على الحج والعمرة المندوبين 1 - عن  أبي الحسن موسى ( عليه السلام )  قال : من ...