ما يستحب للداعي من وظائف اليدين عند دعاء
الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال والاستعاذة
والبصبصة وطلب الرزق والمسألة
1 - عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : مرّ بي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري ، فقال : يا عبدالله بيمينك ، فقلت يا عبدالله ، إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه ، وقال : الرغبة : تبسط يديك وتظهر باطنهما ، والرهبة [1] : تظهر ظهرهما ، والتضرع : تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا ، والتبتل : تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا [2] وتضعها ، والابتهال : تبسط يدك وذراعك إلى السماء ، والابتهال حين ترى أسباب البكاء. الكافي 2 : 348 | 4 .
[1] في المصدر زيادة : بسط يديك و. [2] الرسل ، بالكسر : الرفق ـ الصحاح للجوهري 4 : 1708 ( هامش المخطوط ).
2 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء ، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء ، وقوله : ( وَتَبَتَّل إِلَيهِ تَبتِيلًا ) [1] قال : الدعاء بأصبع واحدة تشير بها ، والتضرع تشير بأصبعيك وتحركهما ، والابتهال رفع اليدين وتمدهما ، وذلك عند الدمعة ، ثم ادع. الكافي 2 : 347 | 1 .
[1] المزمل 73 : 8.
3 - عن محمد بن مسلم وزرارة قالا : قلنا لأبي عبدالله عليهالسلام : كيف المسألة إلى الله تبارك وتعالى؟ قال : تبسط كفيك ، قلنا : كيف الاستعاذة؟ قال : تقضي بكفيك ، والتبتل [1] : الايماء بالاصبع ، والتضرع : تحريك الاصبع ، والابتهال أن تمد يديك جميعا. الكافي 2 : 349 | 7 .
[1] التبتل : الانقطاع عن الدنيا الى الله وكذلك التبتيل ومنه قوله تعالى ( وتبتل اليه تبتيلا ) ـ الصحاح للجوهري4 : 1630 ـ هامش المخطوط.
4 - عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ذكر الرغبة وأبرز باطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهبة ، وجعل ظهر كفيه إلى السماء وهكذا التضرع ، وحرك أصابعه يمينا وشمالا وهكذا التبتل ، ويرفع أصابعه مرة ويضعها مرة وهكذا الابتهال ، ومد يده تلقاء وجهه إلى القبلة ، ولا تبتهل حتى تجري الدمعة. وسائل الشيعة : ج 7 ص 49. .
5 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الدعاء ورفع اليدين؟ فقال : على أربعة أوجه : أما التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك ، وأما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، وأما التبتل فايماء بأصبعك السبابة ، وأما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك ، ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلى وجهك وهو دعاء الخيفة.الكافي 2 : 348 | 5 .
6 - عن علي ابن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام قال : التبتل أن تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت ، والابتهال أن تبسطهما وتقدمهما ، والرغبة أن تستقبل براحتيك السماء وتستقبل بهما وجهك ، والرهبة أن ( تلقى بكفيك ) [1] فترفعهما إلى الوجه ، والتضرع أن تحرك أصبعيك وتشير بهما. معاني الاخبار : 369.
[1] في نسخة : تكفىء ، كفيك ( هامش المخطوط ). والمصدر.
7 ـ قال : وفي حديث آخر : أن البصبصة [1] أن ترفع سبابتيك إلى السماء ، وتحركهما وتدعو. معاني الاخبار : 369.
[1] بصبص الكلب بصبصة حرك ذنبه ـ الصحاح للجوهري 3 : 1030ـ هامش المخطوط ـ وقد كتب المصنف بخطه في الهامش « كتب ذلك في عباس آباد ».
8 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه لما دعا على داود بن علي رفع يديه فوضعهما على منكبيه ، ثم بسطهما ، ثم دعا بسبابته ، فقلت له : فرفع اليدين ما هو؟ قال : الابتهال ، قلت : فوضع يديك وجمعهما؟ قال : التضرع ، قلت : ورفع الاصبع؟ قال : البصبصة. بصائر الدرجات : 237 | 2.
9- عن جعفر ، عن أبيه [1] أنه كان يقول : إذا سألت الله فاسأله ببطن كفيك ، وإذا تعوذت فبظهر كفيك ، وإذا دعوت فبإصبعيك. قرب الاسناد : 67. [1] في المصدر زيادة : عن علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق