السبت، 26 أغسطس 2023

استحباب الاستنابة في زيارة الحسين عليه‌السلام

  اسْتِحْبَاب الِاسْتِنَابَةُ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَامُ

 1 - عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه‌السلام ـ فِي حَدِيثِ طَوِيلٍ ـ أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : هَل يُزَار وَالِدِك ؟ قَال : نَعَم وَيُصَلَّى عِنْدَهُ ، وَقَال : يُصَلَّى خَلْفَهُ وَلَا يَتَقَدَّمُ عَلَيْهِ ، قَال : فَمَا لِمَنْ آتَاهُ ؟ قَال : الْجَنَّةِ أَنْ كَانَ يَأْتَمُّ بِهِ ، قَال : فَمَا لِمَن تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ ؟ قَال : الْحَسْرَة يَوْمَ الْحَسْرَةِ ، قَال : فَمَا لِمَنْ أَقَامَ عِنْدَهُ ؟ قَال : كُلَّ يَوْمٍ بِأَلْف شَهْر ، قَال : فَمَا لِلْمُنْفِق فِي خُرُوجِهِ إلَيْهِ وَالْمُنَفِّق عِنْدَه ؟ قَال : كُلِّ دِرْهَمٍ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ ، قَال : فَمَا لِمَنْ مَاتَ فِي سَفَرِهِ ؟ قَال : تُشِيعَه الْمَلَائِكَة وَتَأْتِيه بِالْحَنُوط وَالْكِسْوَةِ مِنْ الْجَنَّةِ وَتُصَلِّي عَلَيْه ، وَذَكَر ثَوَابًا جَزِيلًا ـ إلَى أَنْ قَالَ : ـ فَمَا لِمَنْ صَلَّى عِنْدَه ؟ قَال : مَنْ صَلَّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ لَا يُسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ ، قَال : فَمَا لِمَنْ اغْتَسَلَ مِنْ مَاءٍ الْفُرَاتِ ثُمَّ أَتَاهُ ؟ قَال : إذَا اغْتَسَلَ مِنْ مَاءٍ الْفُرَاتِ وَهُوَ يُرِيدُهُ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، قَال : فَمَا لِمَن تَجَهَّز إلَيْهِ وَلَمْ يَخْرُجْ لَعَلَّه تُصِيبُه ؟ قَال : يُعْطِيه اللَّه بِكُلِّ دِرْهَم يُنْفِقُه مِثْلَ أُحُدٍ مِنْ الْحَسَنَاتِ وَيَخْلُف عَلَيْه أَضْعَافُ مَا أَنْفَقَ . . . الْحَدِيث ، وَهُوَ طَوِيلٌ يَشْتَمِلُ عَلَى ثَوَابِ عَظِيمٌ .وسائل الشيعة : ج 14 ص442.

2 -  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) فِي حَدِيثِ فِي فَضْلِ زِيَارَتِه ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ قُلْت : فَإِنْ أُخْرِجَ عَنْهُ رجلاً فَيَجُوزُ ذَلِكَ ؟ قَال : « نَعَم وَخُرُوجِه بِنَفْسِه أَعْظَم أجراً ، وخيراً لَهُ عِنْدَ ربّه ، يَرَاه ربّه سَاهِرٌ اللَّيْلِ لَهُ تَعِب النَّهَار ، يَنْظُرُ اللَّهُ إلَيْهِ نَظْرَةً تُوجِبُ لَهُ الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مَعَ محمّد وَأَهْلَ بَيْتِهِ ، فلتتنافسوا فِي ذَلِكَ وَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ » . كَامِل الزيارات ص 295 .

3 -  عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَال ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ـ فِي حَدِيثِ طَوِيلٍ ـ قَال : قُلْت لَهُ : فَمَا لِمَن صلّى عِنْدَه ـ يَعْنِي الْحُسَيْن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ؟ ـ قَال : « مِن صلّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ شيئاً إلّا أَعْطَاه إيّاه ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ قُلْت : ـ فَمَا لِمَن جهّز إلَيْهِ وَلَمْ يَخْرُجْ لعلّة ؟ قَال : يُعْطِيه اللَّه بكلّ دِرْهَم أَنْفَقَه مِثْلَ أُحُدٍ مِنْ الْحَسَنَاتِ ، وَيَخْلُف عَلَيْه أَضْعَافُ مَا أَنْفَقَ ، وَيُصْرَف عَنْهُ مِنْ الْبَلَاءِ ممّا قَدْ نَزَلَ فَيَدْفَع وَيَحْفَظ فِي مَالِهِ . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ . مستدرك الوسائل : ج 10 ص 261 - 262 ح 11972 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...