استحباب سكنى الكوفة
1 - عن إسحاق بن داود قال : أتى رجل أبا عبدالله عليه السلام فقال له : إني قد ضربت على كل شيء لي من فضة وذهب وبعت ضياعي ، فقلت : أنزل مكة ، فقال : لا تفعل إن أهل مكة يكفرون بالله جهرة ، فقلت : ففي حرم رسول الله صلىاللهعليه وآله ؟ قال : هم شر منهم ، قلت : فأين أنزل؟ قال : عليك بالعراق الكوفة ، فإن البركة منها على اثني عشر ميلاً ، هكذا وهكذا ، وإلى جانبها قبر ما أتاه مكروب ولا ملهوف إلا فرج الله عنه. التهذيب 6: 44 | 92.
3 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان له دار في الكوفة فليتمسك بها ». مستدرك الوسائل : ج 10 ص 264ح 11978.
4 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال في مدح الكوفة : « [ويحك] [1] يا كوفة ما أطيبك وأطيب ريحك ، وأخبث كثير من أهلك الخارج منك بذنب ، والداخل فيك برحمة ، أما لا تذهب الدنيا حتّى يحن إليك كلّ مؤمن ، ويخرج عنك كل كافر ( و ) [2] لا تذهب الدنيا حتّى تكوني من النهرين إلى النهرين ، حتى أنّ الرجل ليركب البغلة السفواء [3] يريد الجمعة ولا يدركها ». الخصائص ص 89.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] في المصدر : أما.
[3] كان في المخطوط والحجرية : « الصفراء » وما أثبتناه من المصدر ، والسفواء : الخفيفة السريعة ( مجمع البحرين ج 1 ص 220 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق